اكاديمية وملتقي ملوك همس الشعراء

التفكير في مخلوقات الله. مما لاشك فيه أن التفكير في مخلوقات الله العظيمة كالأرض وما فيها من بحار وأنهار وما عليها من جبال وسهول ووديان ، وكذا السماء وما فيها من شمس وقمر ونجوم ، وكذا انتظام حركة الكون في تناسق بديع ، الشمس تُشرق بالنهار والقمر والنجوم تظهر بالليل ولم نجد اختلال في هذا التوازن الدقيق يوماً ما . الأرض تُروي بالماء فتُخرج الزروع والثمار للإنسان والحيوان ، زروع وثمار مختلفة الأشكال والألوان والطعُوم . التنوع البديع في الخلق مع التناسق والتناغم بين المخلوقات يدل على أن الكون له خالق مُدبر حكيم عليم. الذي يفكر ويتأمل في مخلوقات الله ويهتدي بتفكيره إلى وحدانية الله وقدرته وعظمته وسلطانه هو صاحب العقل المستنير الذي اهتدي بنور الله إلى الله ، روي الإمام ابن حبان في صحيحه من حديث التابِعيُّ الجليل عَطاءُ بنُ أبي رَباحٍ قال : دخَلْتُ أنا وعُبيدُ بنُ عُميرٍ على عائشةَ فقالت لِعُبيدِ بنِ عُميرٍ : قد آن لك أنْ تزورَنا فقال : أقولُ يا أمَّهْ كما قال الأوَّلُ : زُرْ غِبًّا تزدَدْ حُبًّا ، قال : فقالت : دعُونا مِن رَطانتِكم هذه ، قال ابنُ عُميرٍ : أخبِرينا بأعجَبِ شيءٍ رأَيْتِه مِن رسو...

لم تكن..  لا لا..  ولن تكون مجرد صورة.. أراها صراع ما بين ألآم وأحلام.. أراها لوحة عاشق وفي عشقه ولهان.. لعلها عاشقة مولعة بأن تحيى في جنان حسان.. أقرأ ما فيها بأنه حرب بين النفس والروح.. تتجاذبها النفس بغيوم كغيوم صيف عابس.. وخريف أجدبُ لا يحمل الثمر.. وتأبى الروح الإستسلام... فتنقلنا إلي سحاب بديع بألوان الأمل.. محملاً بقطرات الحياة.. ليأتي ربيع الغنى والوفرة.. وتحاول النفس جاهدة لأن تتوقف الأمواج.. فتتداركها الروح لترسل رياح الفرح.. فتتناغم الأمواج على يمين البهاء.. ثم يخبرنا ذاك الوجه الساكن.. بصبر جميل رغم خذلان الماضي.. بالأنف شمم الملوك.. عزة وأصالة.. لم تصمت الفرشاة.. بل صرخت..  لا لليأس فهناك شمس ستشرق.. ستبدد كل غيوم الوجع.. لتنير سماء الكون بصفاء القلوب.. سنتراقص بجمال ودلال.. بزغاريد المهنئين بصدق.. على أنغام الوصول.. على شاطئ الإنتقام.. لنخبر من تركونا وقت حاجتنا لهم.. بأننا نستنشق عطر الإحتراق.. لأوهامكم وخيبات أمالكم.. أكتملنا بدونكم.. ظننتم بالرحيل أننا سنغرق.. لقد وصلنا محملين..  بندوب المحاربين .. بخبرات من تجاوزوا الألغام.. بعد النصر.. بكبرياء الأب...

ظاهرة اجتماعية....  في مجتمعنا،  يعتبر الحزن حالة طبيعية جدًا، ولكن الفرح استثناء. عندما كنا صغارًا، اعتادت مسامعنا على سماع دعاء من أمهاتنا وآبائنا بعد كل ضحكة عميقة أو استغراق في الضحك: "اللهم اجعله ضحك خير". وكذلك بعد كل لحظة فرح: "اللهم اكفنا شره". هذا الخوف من نتيجة الضحكة والفرحة يبدو أنه لم يكن اعتباطيًا أو تخمينًا أو ظنًا ليس في محله، وإنما يبدو قد ثبت لهم بالتجربة أن بعد كل ضحكة أو فرح لابد أن نترقب بحذر، سوف تحصل مصيبة وحزن عقابًا على هذا الفرح والضحكة. حتى سمعت بعضهم يقول: "نحن لا تدوم لنا الفرحة ولا الضحكة". وبعد أن كبرنا، ظلت هذه الثقافة تعيش معنا داخل نفوسنا، نعيش حالة الخوف بعد كل لحظة فرح أو ضحكة عالية، وننتظر المستقبل ماذا يخبئ لنا عقابًا على الفرح والضحك، إلا الابتسامة لم تدخل في هذه المعادلة. ولكن كانوا يعيبون على الشخص كثير الابتسامات، وخصوصًا صاحب الابتسامة القوية، يطلقون عليه "أبو كشرة"  او  " المكشر" وهي صفة معيبة للرجل او المرأة  بل ان المرأة اشد عيبا بل  تعتبر منقصة كبيرة...  لذلك كبرنا ونحن نتخوف من الضحكة ومن ...

حجر النرد دخل قلبي وحبيته بجد راح الهزار وابتدىٰ الجد وحياة أبويا والخال والجد دخل قلبي عريني اتهد بنيت له كم سور ومعاه كم سد وتيني معاه ونقض العهد تاه قلبي يا ناس من جزر ومد وبصمنا على معاهدة بصوابع اليد ولا عاد حوارات ولا ند بند وعَدِت أيامنا وبدأنا العد والزهر لعب ورمينا النرد المكسب بالجوز ولا فيه ولا فرد وأنده ع الحظ يلبي الرد واهو راح النحس وجالنا السعد وحضر الرزق من غير ولا كد ودعنا الحزن لا أماني ولا وعد وكتبنا الحب قصيدة وسرد والبسمة اترسمت كمان الخد القلب فرح لونا الدنيا بلون الورد                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبو العيلة مصر

امرأة...  هيَ لا تقفُ على قدميها لأنها قويّةٌ فحسب،   بل لأنّ الدنيا علّمتْها ألّا تنتظرُ أحداً.   هيَ بحاجةٍ إلى حبٍّ يُمسحُ بهِ جراحَها،   لا إلى مَن يزيدُها ندوباً.   تحملُ في عينيها قصصاً من الصّبر،   وفي قلبهَا أعاصيرَ من المشاعرِ لا تهدأ.   تريدُ يداً تُمسكُ بها إذا تعثّرت،   لا صوتاً يُذكّرُها بضعفِها.   تريدُ قلباً يُنصتُ لصمتها،   ويقرأُ ما بينَ سطورِ دموعِها.   تعبتْ من أقنعةَ النّاسِ،   ومن كلامٍ يُقالُ وراءَ ظهرِها.   لذا اختارتْ أن تعيشَ بعيداً عن ضجيجِهم،   فالحياةُ قصيرةٌ لتضيعَها في شرحِ ذاتِها.   هيَ تبنِي عالمَها بحذرٍ،   وتُحصّنُهُ بجدرانٍ من الكبرياء.   لأنّها تعرفُ أنَّ السّقوطَ جزءٌ من الرّحلة،   ولكنّها ترفضُ أن يكونَ نهايتَها.   بقلمي..... لينا شفيق وسوف  سيدة البنفسج  سورية.......

سيعود الغائب من جديد ولم يجد طبيب يداويه كلما مررت شبكه مسدود  واقول ليته يرجع بدون قيود  اتعبني ومزقني جرحي  المدفون  قبل الرحيل سأعود تارك أحلامي  حتى يلتئم جرحي القديم  وقول راحل وجويا حنين  وبكي وقول الليل له انين  وألم واحزان ع الغائبين   وبين الناس عنهم سألين  وأن طالت غيبتهم منتظرين   كنت بقول مستحملين  غيابهم عنا طال سنين  لقينا في البعد ثانيتين برغم وجع قلبنا بالحنين  بقلم الشاعر مصطفى ابوزيد