بقلم الشاعر 👈 بهلول بلغيث
عودي
أتوقُ إليكِ يا ليلى أتوقُ
ويهفو مغرماً قلبٌ خفوقُ
فؤادٌ مدنفٌ ولِهٌ معنى
شغوفٌ مولعٌ كلفٌ مشوقُ
يحلقُ في سماكِ بريش عشقٍ
أطالتهُ الصبابةُ والحروقُ
أُناجي أيككِ المزروع دفئاً
إذا ريحُ الجنوبِ أتت تسوقُ
تسوقُ قوافلَ الشوقِ الحيارى
ويحدو موكبَ الوجدِ الشهيقُ
وتغزو شوكةُ النأي الحنايا ..
وتشكو غربةَ النبضِ العروقُ
وأرجو غيثك الهطال وصلاً
إذا عزفت على السُحبِ البروقُ
وأذكرُ كرمكِ المغزول حسناً
متى رقصت على الكرمِ العذوقُ
فأبني في حما ذكراكِ حلماً
وأفنى فيهِ لا يوماً أفيقُ
أنادي عمريَ المفقود فيكِ
وأجنحةُ الرجاء لها خفوقُ
رجاءٌ أن يعود القفرُ روضاً
وماءُ الوصلِ في المجرى يروقُ
ويسكب في رحال الليل صبحاً
ويمحو ظلمةَ النأي الشروقُ
🌺🌹🌹🌹🌹🌺
بقلم/ بهلول بلغيث
تعليقات
إرسال تعليق