بقلم الشاعر 👈عبد الرحمن جانم
انتعاشٌ آدميٌّ....
أ . عبد الرحمن جانم
أحمامةُ الأحساسُ يوشكُ هدّي
بالظنّ بي سوءاً ويوجبُ ردّي
فأنا أحبّكِ والعيونُ شواهدٌ
فالدمعُ من فرقاكِ جرّحَ خدّي
إنّي أراكِ حمامةً يسعى لها الـ
ـعصفورُ قلبيَ حاملاً للوردِ
بحديقةِ الحبّ الكبيرِ وبيننا
جسرُ المكابرةِ الكئيبُ كحدِّ
فلقد أتيتكِ حاملاً قلبيْ على
باقاتِ ورديَ بالمحبّةِ أهدي
لا ترفضي الإهداءَ لا تتردّي
محتارةً لا تقدمي في صدّي
فلتفتحي ليَ بابَ قلبكِ إنّني
بالانتظارِ هلكتُ بين البردِ
وعليهِ أوشكُ أن أموتَ ولم أزلْ
أبدي نداءاتي وما من ردِّ !!
طال انتظاري صرتُ منهُ منهكاً
مدّي يديكِ وعانقيني مدّي
بردانُ أحتاجُ اشتعالَ شعوركِ الـ
ـمرغوبِ يدفئني فجودي ودّي
فلتحضنيني باليدين بقوّةٍ
حتّى أحسّ بها كضمةّ لحدِ
هيا افعلي حالاً ولا تتردّي
شوقي لذلكَ فوقَ فوقَ الحدِّ
لفّي يديكِ وعانقيني واجعلي
لمسات خدّكِ تستلذّ بخدّي
ولتتركينيَ أستقي من شهدك الـ
أحلا وأن أسقيكِ أعذب شهدي
ودعي فؤاديَ يحتويكِ شعورُهُ
بالحبّ كي ننسى عذابَ البعدِ
فيّ انتعاشٌ آدميٌّ لا حدو
د لهُ وما حلٌّ بهِ قد يجدي
فلتسمحي ليَ أغرفُ الفيضَ الذي
يروي ضمايَ من المذاق الرغدِ
وأغوص في بحر الملذّة راشفاً
ومقبّلاً ومداعباً للنهدِ
.......يتبع
أ . عبد الرحمن جانم
تعليقات
إرسال تعليق