بقلم الشاعر💫محمود علي الاديب
فراشة ربيع مقدسية
____________
فراشةُ ربيعٍ مقدسية ٠٠٠٠
تتجلى عوالمي في رقة ألوانها ٠٠٠٠
وفي نعومةِ انوثَتِها ٠٠٠٠
فالأحمرُ حزني المعشوشبُ ٠٠٠٠٠
مثل الغابة الملتفة ٠٠٠٠٠
يغتسل في طهارتها .
صرختي الازلية حين ....
ضُيعت خطوطُ تكوينها ...
فكانت لأيامي طفولتها .
والبني كهف على مشارف شرياني ....
ءاوت إليه رهبان قصيدتها.
الأزرق سماء عانقت روحي .....
حين توسد رأسي كتفيها .
الأخضر بكارةُ أحلامي .....
حين تعبرُ سفني مرافئ عينيها.....
فأنا تأريخُ نضارتها.
عيناها عوالم سحر .....
تشبه معزوفة موتسارت ......
يغرقني محيط معانيها .....
سطرها مداد سبعة أبحر من رقتها..
تفاصيل عوالمي.....
رموز مبهمة في ضفيرتها ....
أدركت فحواها حين قامت ترسلها ....
حروفا بعثرتها فوق مروجها عطرا ...
أنا من فك شفرتها.
فأنا الفنجان حين يقبل شفتيها ...
والقلم بين أناملها .....
والورق الأبيض .....
تنقش فيه حكايتها.....
وأنا المخبوء في صدفات فكرتها.
نسيم داعب لحنا يغازلها ...
فسح عطور ضحكتها.
تتابع زخات الفرحة..
من شنب لمع بسنتها .
يتلقاها......
قلبي الذي شرخه الحزن شقوقا ..
يروى رحيقا من ضحكتها .!!!
فراشتي ....
تبسط أجنحتها على النسيم ....
فيرق يرق يرق!!!
و يلين يلين يلين !!!
فيعرف سرها الأزلي ....
ويترجم للحياة عنها نظريتها...
رقة الجمال ...
منبع الحكمة...
فلسفة الكمال...
أنوثتها .
أدون بقية أسراري و عوالمها...
في أمسية شعرية ....
استدعي حبري الأسود وجنيات الشعر ....
لأدون تاريخ بدايتي في قصتها .
شمس فراشتي تغيب في قلبي..
تنام في الليل بحضني....
وتشرق في وجهي نضارتها.
بدري علقته تميمة. ٠٠٠
لأغرق في أعماق محبتها٠٠٠
فراشة ربيع مقدسية٠٠٠
لا واحدة منكن تشبهها٠٠٠
بخيالي الواهم حبرت جمال طلتها.
محمود علي الأديب
مصر. المنيا. ملوي
تعليقات
إرسال تعليق