بقلم الشاعر 👈مليمي ادريس
السلام عليكم
بقلم وصوت
الكاتب الأديب
الشاعر الزجال
ميلمي إدريس
المغرب/فاس /23/02/2021
قصيدة شعرية
صَرْخَةٌ مِنْ بَيْنِ الصَّرَخَاتْ
دَعِينِي كَلِمَتِي
دَعِينِي كَلِمَتِي فَمَا عَادَ قَلَمِي يَسَعُكِ
دَعِينِي أَحرُفِي
دَعِينِي أَحرُفِي فَمَا عَادَ مِدَادِي يَبْصُمُكِ
فَالقَلَمُ قَلْبٌ
فَالقَلَمُ قَلْبٌ وَالحُبُّ بِحُبِّهِ يُدَاوِيكِ
أَمَّا الحَرْفُ
أَمَّا الحَرْفُ رُوحٌ والدِّمٌ مِدَادٌ يُحْيِيك
دَعِينِي كَلِمَتِي
دَعِينِي كَلِمَتِي فَمَا عَادً قَلَمِي يَسَعُكٍ
دَعِينِي أَحْرُفِي
دَعِينِي أَحْرُفِي فَمَا عَادَ مِدَادِي يَبْصُمُكِ
يَا لِلْأَسَفْ
يَا لِلْأَسَفْ هَجَوْتُهُمْ بِالحَرْفِ وَالكَلِمَةِ
وَدَوَامِ الخُلُقِ بِحُسْنِ سَيْرُورَةِ الإِلْقَاءِ
ضَرَبُونِي
ضَرَبُونِي بَلْ زَادُونِي بِوَخْزِ سُمِّ الإبْرَةِ
وَرَمَونِي
وَرَمَونِي خِلْسَةً بِسِهَامِ غَدْرِ الأَعْدَاءِ
أهكذا الأُدباءْ أَهكَذا الشَّعَراءْ
تَدَّعُونَ الحَكَامَةً وَأَنْتُمُ الأَشْقِيَاءْ
أَهَكَذَا الحُكَمَاءْ أَهَكَذَا الشُّرَفَاءْ
تَسْرِقُونَ الكَلِمَةَ وَأَنْتُمُ الأًتْقِيَاءْ
لاَ وَاللهِ
لاَوَاللهِ بُطُولَةُ دْرَامَا الغَوغَاءِ
لاَ وَاللهِ
لاَ وَاللهِ بَسَالَةُ فُحُولَةِ الأَغْبِيَّاءِ
قُوُلُوا لِي افْصَحُوا لِي
أيْنَ حَرفُكُمْ بَيْنَ حُرُوفِ الهِجَاءِ
أَيْنَ كَلاَمُكُمْ بَيْنَ كَلاَمِ الأَشِدَّاءِ
صَرَخَ قَلَمِي
صَرَخَ قَلَمِي وَأَنْتُمْ لَهُ بِالإِسْتِيَاءِ
تَكَسَّرَ قَلَمِي
تَكَسَّرَ قَلَمِي وَغَدْرُكُمْ آتٍ مِنَ الوَرَاءِ
انْتَحَرَ قَلَمِي
انْتَحَرَ قَلَمِي فَجَعَلْتُمُوهْ بَيْنَكُمْ حَسَاءَ العِشَاءِ
بَينَمَا كَدِّي وَجَدِّي فِي الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ
ذَهَبَ سُدًا وَأَنَا مِنْكُمْ بَرَاءٌ
يَاسُرَّاقَ حُرُوفَ الهِجَاءِ
تَفَحَصُوا أَنْفُسَكَمْ
تَفَحَّصُوا أَنْفُسَكُمْ لاَ الجَهَالَةَ الجَهْلاَءِ
هَذِهِ كَلِمَتِي
هِذِهِ كَلِمَتِي لِمَنْ هُمْ أَخِلاَّئِي
هَذِهِ أَحْرُفِي
هَذِهِ أَحْرُفِي لِمَنْ هُمْ أَحِبَّائِي
دَعِينِي كَلِمَتِي
دَعِينِي كَلِمَتِي فَمَا عَادَ قَلَمِي يَسَعُكِ
دَعِينِي أَحْرُفِي
دَعِينِي أَحْرُفِي فَمَا عَادَ مِدَادِي يَبْصُمُكِ
فَالقَلَمُ قَلْبٌ
فَالقَلَمُ قَلْبٌ وَالحُبُّ بِحُبِّهِ يُدَاوِيكِ
أَمَّا الحَرفُ رُوحٌ
أَمَّا الحَرْفُ رُوحٌ والدَّمُ مِدَادٌ يُحْيِيكِ
هَذِهِ كَلِمَتِي
هَذِهِ كَلِمَتِي لِمَنْ هُمْ أَخِلاَّئِي
هَذِهِ أَحْرُفِي
هَذِهِ أَحْرُفِي لِمَنْ هُمْ أَحِبَّائِي
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ أَحِبَّائِي وَأَصْدِقَائِي
صَدِّقُونِي
صَدِّقُونِي فَحُبُّكُمْ طَبِيبٌ لِلُغْزِ دَوَائِي
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ أَسَاتِذَتِي وَحَرْفَ كِبْرِيَائِي
كُونُوا هَنَائِي بِدِفْئِكُمْ
وَالفَهْمُ سَنَدُ الإِخَاءِ
طَبْعًا لِإِعْلاَءِ الكَلِمَةِ
وَسُمُوِّ حَرْفِ الهِجَاءِ
نَسْمُوا بِلُغَةِ الضَّادِ
خُلُقًا فِي كُلِّ الأَرْجَاءِ
عَلَمًا رَفْرافًا شَاهِدًا
لَنَا جَمِيعًا بِالإِنْتِمَاءِ
خَفَّاقًا فِي سَمَائِهِ عَالِيًّا
وَالأَدَبُ مَسْكَنُ الأَجْوَاءِ
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ أَحِبَّائِي وَأَصْدِقَائِي
احْذَرُوا مِنْ مَنْ تَجَرَّدُوا مِنْ نَفَحَاتِ الحَيَاءِ
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ
فَ يَامَنْ أَحْسَبُهُمْ أَسَاتِذَتِي وَحَرْفَ كِبْرِيَّائِي
تَجَنَّبُوا مِنْ مَنْ سَلَكُوا دَرُوبَ الغَبَاءِ
لِإِمْتِطَائِهِمْ مَطِيَّةَ الجَهَالَةَ الجَهْلاَءِ
هَذِهِ كَلِمَتِي
هَذِهِ كَلِمَتِي لِمَنْ هُمْ أَخِلاَّئِي
هَذِهِ أَحْرُفِي
هَذِهِ أَحْرُفِي لِمَنْ هُمْ أَحِبَّائِي
والسَّلاَمُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمُوا كَلِمَتِي
بِضَمَّةِ الرُّحْبِ والإِخَاءِ
والخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَتَّعِضْ رَغْمَ العَزَاءِ
وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمُوا كَلِمَتِي
بِضَمَّةِ الرُّحْبِ وَالإخَاءِ
وَالخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَتَّعِضْ رَغْمَ العَزَاءِ
وَالمُلْتَقَى يَوْمُ حِسَابٍ مَعَ حَرُوفِ الهِجَاءِ
وَاللهُ مُنْصِفُنَا يَا مَنْ نَسِيتُمْ يَوْمَ اللِّقَاءِ
دَعِينِي كَلِمَتِي
دَعِينِي كَلِمَتِي فَمَا عَادَ قَلَمِي يَسَعُكِ
دَعِينِي أَحْرُفِي
دَعِينِي أَحْرُفِي فَمَا عَادَ مِدَادِي يَبْصّمُكِ
فَالقَلَمُ قَلْبٌ
فَالقَلَمُ قَلْبٌ وَالحُبُّ بِحُبِّهِ يُدَاوِيكِ
أَمَّا الحَرْفُ
أَمَّا الحَرْفُ رُوحٌ والدِّمٌ مِدَادٌ يُحْيِيك
قصيدة شعرية
صَرْخَةٌ مِنْ بَيْنِ الصَّرَخَاتْ
بقلم وصوت
الكاتب الأديب
الشاعر الزجال
ميلمي إدربس
المغرب / فاس/ 23/02/2021
تعليقات
إرسال تعليق