بقلم الشاعر👈عبد العزيز العتاق
إليك أمي
إليك أجل التحايا والأماني
يا زغرودة حب في حياتي
عشقك حتى الثمالة في دمي
تدفق جداول ماء عذب تروي
عروقي تضخ الحياة لا تنتهي
تعجز الكلمات عن وصفك أمي
فأنت ككل الأمهات وردة تذوي
من اجل إسعادي وتوفير راحتي
انت حقيقة الحقائق يا أمي
ما أبهاك في حلتك الحمراء
لما لها عند رائد الضحى ترتدي
وفي كل مساء للشفق الاحمر
بخيلائك وتطاوسك تزدري
نور وجهك حبيبتي كالسنا
في الافق البعيد تلألأ و شع
لا يغرب كما الشمس بعدما
نورها في عنان السماء لع
أماه نسيم بسمتك سرمدي
ليس كالنسيم العليل ينتهي
لا يزول كالهيولا يا أملي
كما تزول الكائنات وتنتهي
وروحك المرحة تجوب سمائي
تبث الدفء في ، في أوصالي
ولكياني تداوي يا حبي و ملاذي
يا عشقا مباحا - أمي -لا ينتهي
يا حبا مضمخا بالعطر لا ينزوي
قلبك أمي أعشقه فهو حياتي
و هو بدر ينير أفقي و دربي
وياسمينا بشذاه يعطر مهجتي
يا أملي أنت السكينة وراحتها يا أمي
في عيدك أهديك عمري وانفاسي
بل أغلى ما أملك في دنياي روحي
أتذكرين لما أرضعتني يا حبيبتي
من عطفك حنانك في علتي و مرضي
وأنت تناجين ربك : ريي صن ولدي
بعافيتك بشفائك ربي ارع قرة عيني
سهرت من أجل راحتي وأنت تبكي
يا بهجة قلبي المرهف اليك أنا كلي
ضميني و من رحيق شفتيك اسقيني
اسقيني مداما معتقا يروي شرايني
اسقيني حبا في يومك الازهر و دعيني
أرشف من ثديك إكسير الحياة وارويني
يا مهجة الروح يا بؤبؤ العين يا نفسي
أرنو لحسن برك والاحسان إليك أمي
لأن كل ذلك به أوصانا الله المولى ربي
كما دعانا للإيمان و التوحيد الله العلي
و أطمع في جنة تحت اقدامك ارتجي
الدكتور عبد العزيز العتاق
تعليقات
إرسال تعليق