بقلم الشاعر 🌍 عيس نجيب حداد

 وجع العين


ولول الحاسد وجعه

حين لم تصب عينه

بالحسد نيل المنى

احتسب القنص منه

هزيمة فرمى التعاويذ

حتى مات من الغيض كمد

انفرش له فراش الحسرات تشمت

ايقظوا على قبره نواقيس الادعية ان خلصنا منه

ارتاحت الجموع من هزات المصاب ويلاتهم حتى نهضوا

يهللوا ويكبروا على الخلاص من مآسيهم الموجعة بافراحهم

تراقصوا على نغمها هبت اعراسهم لتعانق العليا من البهجات

كبرت مواسم الفصول بحقولهم واينعت الاثمار فتباركوا بها

فقال الحكماء سحقا للعيون الضاربة بالارض من حواسدها

انها مملؤءة شرور عيون الفواسق تترنح على جمر المصائب

تتوهج بشرار وتتقد باللهيب كلما تغامزت لسنوات الحاجات

ملعونة همسات العيون ان تناغمت حسد من خير الامم لهفه

هذه رقية من نبض حروفي اسكبها في فنون الكلمات جمال

ضعوها كوشم يجرم للنواظر العمياء لتموت بوطن الحسرة

علها تعشش بافراح الموانع قصيدة تبوح بالرفض لكل صنيع

فتصبغ شعلة الشروق لتنوض بالتطعيم من لقاحات الاماني

تتشافاكم العافية ويموت من الاجساد الارتعاش لينبض امل

لتنير شموع السعادة لتتراقص الهمسات على مسرح التعافي


                          فيلسوف الادب المعاصر

                             عيسى نجيب حداد

                                  رحلة العمر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

✍️بقلم الآديب ✍️ نعمه العزاوي

بقلم الشاعر ✍️🆗👉 احمد زيدان ✍️🆗👉 كلامك منعش وبه اتضاع✍️🌹👉

بقلم الشاعر 🟣⚫ محمد سليمان ابو سند🔵⚪ قرينة الروح⚫🟣