بقلم الشاعرة 🧚‍♂️✍️🧚‍♀️ سهيرحرب

أتعجب جداً..قلبى أجده يؤلمنى..

أتألم جداً..روحى أجدها تذوى..

ما ذا حدث لقلبى وروحى؟؟

أمصيبة ألمت بهما معاً..

أسحقتهما الأقدار معاً..

ولماذا إختارتهما الأقدار

لتصنع منهما ملحمة؟؟

لماذا أختارتنى أنا لتصنع

منى تلك الذبيحة المتألمة؟؟

أتعلمون أن الأحلام تذبح

كالسكين..وأن حد السكين قد يكون أحّن من حلم حزين؟؟

ذبحتنى آمالى وآحلامى..

قتلتنى ذكرياتى وأمنياتى.

خنقتنى مشاعرى وأحاسيسى..وذاك اللحن الحزين الذى ينوح به قلبى

كل حين!!!

اتلفت حولى مستنجداً..

مستغيثًا..ألا من معين!!!

رباه..ليس لى إلاك معين...

على قطعة أرض صغيرة

تحت شجرة قصيرة..جلست القرفصاء

ألملم شتات أفكارى..أحاسيسى..أمنياتى

وأجمعها فى صرة صغيرة..

سأغلقها وأحكم إغلاقها

وأسير بلا هدى..

كل طريق حتما سينتهى..

وهذا الطريق الذى أسلك

لابد أن ينتهى...

قد ينتهى بى غريق...

قد يلتهمنى حريق...

قد تتوه قدماى عن الطريق

ولكننى أبداً لن أنسى..

لن أنسى بداية الطريق..

ويداى تلمس يداك..فتتعانقا

ويزيد الضياء..يزيد البريق..

مهما بعدت أو نأيت..

سأظل أنا رفيق الطريق

سأظل أنا الظل اللصيق

سأظل أنا كوّنك الرحب

بلا أى ضيق..

مهما تاه منا الطريق..

               سهير