🧚‍♀️🌎🧚‍♂️ بقلم الأديب 💠🔹💠 د صلاح شوقي

 (( عِتابُ عاشِقةٍ ))

أمَا فِيكَ مِنَ الزَّهرِ خِلَّةً ، 

إذَا ذَبُلَ أريجُهُ ، عَطَّرَ الرِّيحْ


فهَجرُكَ ، أذبَلَ  زَهرِي  ،  و

بَعثَرَ أحلامِ القلبِ الجَرِيح


رَغم نارُ جُفوني وسُهد عُيُوني

كفَيتكَ القَدْحِ ، زِدتُكَ المَدِيحْ


فَيَومَ كُنتَ نَضِرًا كورُودِي

أتيتَ مُختَارًا ، بَلسَمًا مُرِيحْ


أطفَأتَ جَمرَ الرَّغبةِ عِناقاً

فتغزًَلت هُيَامًا ، شِعرًا فصِيحْ


ونٕظمتَ القَصيدَ بقوافي الحُسنِ

فَاحمَرَرتُ خَجَلًا مِن غَزَلٍكَ الصَّرِيح


كمْ توسَّلتَ الصَّفحَ ، مِن 

قلبٍ جَوَادٍ ، بالحُبِّ مَلِيح


إن كنتَ قد صَدَّقتُك وَلهَانًا

آلمَتنِي خِيانَتُكَ ، قولًا وتلمِيح


أكَذِّبُ الناسَ فِيكَ ظَنًا ،  

وأنا مِنكَ ، إمرَأةٌ ذَبِيحْ


أتجَمَّلُ ،  وأرَىَ الإهمالُ بنَاظِرَيكَ 

فَتُسابِقُ الذُّبابَ إلى القَبِيح


أبكيتني ، فإذا الشَّماتَةَ بِعينيكْ

ياقلبًا بالحُبِِّ ، بخِيلٍ شَحِيحْ


فَجأةً ، حَرَمتٕنِي دِفْءُ يَدَيكَ

وَأطلَقتَ سَاقَيكَ تُسَابِقُ الرِّيحْ


إذهَبْ غَيرَ مأسُوفٍ عَليكَ

فكثِيرُ الرِّجالِ يُوزَنُ بالصَّفِيح

              **********

د.صلاح شوقي............ مصر



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

✍️بقلم الآديب ✍️ نعمه العزاوي

بقلم الشاعر ✍️🆗👉 احمد زيدان ✍️🆗👉 كلامك منعش وبه اتضاع✍️🌹👉

بقلم الشاعر 🟣⚫ محمد سليمان ابو سند🔵⚪ قرينة الروح⚫🟣