🖌️🔹🖌️ بقلم الأديب 🧚♂️✍️🧚♂️ نصر محمد
غصون ذاتي
مراياها ثمار حضورك الحضاري الطازج
رجحت كفة حصادك ومالملم وجداني
همس الداخل والخارج عنك لم ولن وألف كلا
أن أتحول عنك عبر شرفات العواصف برهة أو ومضة أو هنيهة دون منطق الترتيب اللغوي أشق وأنا الحر بقربك
الأنهار والمحيطات وكل أطلس جبار يقتات على
فتح الدوائر خيالي دون تيه أو أوجاع الحيرة
بطبعي الفلسفي والأدب السامي
كوني الكريم بين أحشاء طبقات حناياك
لي معك من مبعث الدر المحمود والصدى من
فوق الشطآن ورؤوس الكثبان المرئية والخفية
أركل جمر الإختفاء على سرد لقياك
شغفي في الحياة أنت وما
أخذ تسكعي خلفك
نور النواصي
وشوشت بنقر حرفي سطح معانيك
كأنه هو طائر السمان في مآقي شباكي
أغوص وفق ذاكرتي المهاجرة
صوب نشوة ألوانك من
أخمص صخور الذكريات
حتى البوح الشديد المترع في
بحور الملبد من
تجاعيد ابتسامتك وما
سرخت خصيلاتك فوق وجنتي
كل مبلل من
مداد طيفك
ألقيته على
سطري المولع
بسحرك الملهم
صاحب العبرات على
درب مسافات أروقة
أغاني المختبر تعالي
لقد جمعت من
أطراف أقصى
الربيع
المدن
الزاهرة
بطقس
الروعة والنقلة النوعية
فاتح الدهشة من
دفتر فاه إعرابي وما
صبغت الشرح قولي
هذا ياعمري القادم
لسان حال زفافي بك العاجل
تلك من أنباء خميرة النهوض وكيمياء
العناوين وما تدلى دلالك من
فوق الموائد عاديات شمس
الضحى عيد الفرح الأكبر
الطارح الأتراح أرضا
مما تيسر من
شعب شوقي
عشقي والهتاف وما
ضيفت الخناق على
أرحام العقم خذي من
زخم ولادتنا أحدى عشر كوكبا
سمر التأويل من
تحت سماء
الخفض والرفع
قابض على أجنحة غرام سردي
فضفضة عالية لها من
جودة القدر تعاليم
عاقبة أمري رشدا وما
تموجت ينابيع القصص بيننا وحقول
الفطرة والبراءة وما تدثرت بين
فصول المراسم والمواسم بكل
عصب سابع عار من
ملابسات طينة الضجر
إن الغياب والحضور وما
بينهما بسط الفراشات بزهو غير مفقود وما
لعقت شفاهي حجج أناملك دون وهن غير
مأمون الجانب تلك من
أنباء شروق البراهين
تترا الأحاديث الغير ممزقة
خذي من
تقليب
وجه
نماء الأرض
ندائي الواقف فوق
ثغرك الجميل الراقي
تعالي لقد دحرجت خطوط التماسي
على الصداق المسمى بيننا رأفة أنفاسك
فوق ظهري وفقرات اللين ومبعث
فخري أنت لي متاع حصاد طيب المشاهد
عاكس طفرات الجين وما تأبطت حقائبك
تعالي لقد فتحت جيوب المراسي
بمعول جرار غرقي ومن
دواعي نفسي الأمارة
بكل توق ومن
كل زوجين اثنين
سفينة حملت من
يقيني بك زمرة مما
أسوق لك مراعي الفنون والجنان وكل
سكينة من
تحت
سنام
هودج
التكوين
قولي إن شئت هذا صرح خيار صعودي وما
مضغت لك هكتارات البدائل وما
أشعلت من
مدائن
كحلك السرمدي
نوافذ الحداثة أسلاك التجسد بيننا
كهرباء المتع الغير زائلة أو زابلة
تلك من أنباء غية رسائل الحمام الزاجل
ألم تعلمي أنك في
عمادة أكاليل الآبار وحلل
الحل والترحال أنت روحي لم
أزهد فيك يوما باقيات المطامع
أنت والمساء والنبض الصالح
لأن يكون في
ضميري كل
ساعة فوق
شرايين معصمي
الوشم المترع في بحور شعر الدلالات
تعالي ليس بيننا قط مستعار
أو تلك الخزائن التي تعج بالسراب
القول مني كما قالت نملة
بسرب معانيك في
المساكن المستثناة
أنت والفهم الجلي وسيرتنا الذاتية
العطرة التي تقتات على الليل البهيم
هي سيمياء صورتك وملامحك في
العتمة وكل ركن له من
المقامات العشر
الوتر المرتطم بيننا
دون نشاز أو كدر صوتك لي من
باب القابليات والتمدد الحقيقي
مع مستعمرات المجاز اللغوي
طويت لك من
بساط القارات الخمس
فوق كفي الذي دخل اليم ثم ارتشف
دونك مر السنين العجاف وخريف ماء الغضب
تعالي لقد اكتشفت أنك لي
إلهام القصص والحكايات والروايات والحكم
الحرة المثيرة صفحة حياتي المستقلة
عن كل ركوب سيارات الجدل
خذي من
مضمار
خيول
ركضي
إليك صهيل ترويض العبق الآلق المستنير
بطرب رفع الألوية عنفوانك الفواح بمعازف
المسك وعنبر النصر وآية طوفان
بشرى البدايات والنهايات العتيقة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق