🧚‍♀️✍️🧚‍♂️ بقلم الاديب 📕✍️📔 احمد عبد المجيد أبو طالب

 ( بوح ليلة رمادية)


ستة عشر عاماََ


 وأنا أعاني من دونك!


ستة عشر عاماََ


 وأنا أعالج مفتونك! !


مضيت. .،و ولت


 سنيني ساخطةََ عليَ،


نجوت. .،و صوبت لي


 سهاماََ موجهةََ إليَ،


و كنت إذا نضحت شجونك


 توسدي صدري،


وكنت... ،إذا حارت عيونك


 تطاوعي أمري،


ما كنت أعرف أنني


 أحبك كل هذا الحب!


لم يبق حبك في الفؤاد


 مودةََ أو لب!


ورحت أفتش عنك


 في شتىَ النساء،


حتىَ لقيت بكل


 مداوية هي وحدها داء!


وعرفت أني ما احترمت


 من النساء سواك،


لما تجسد طيفك


 مرةََ بجثة كملاك!


لتراني أنا الطفل أنا،


أنا الفتىَ الملثم بشتاتي،


وتقول لي أهةََ. .عاشقةََ. .


مذوبةََ حتي بفظ صفاتي!


وعرفت أن مثلك


 جنةََ أخرجت منها. .،


كانت معي!


وعرفت أن مثلك


 حقَ لها. .


سفكت بعيني أدمعي!


خاطرتي :

أحمدعبدالمجيدأبوطالب 

ديسمبر عام ستة عشر بعدالأالفين.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

✍️بقلم الآديب ✍️ نعمه العزاوي

بقلم الشاعر ✍️🆗👉 احمد زيدان ✍️🆗👉 كلامك منعش وبه اتضاع✍️🌹👉

بقلم الشاعر 🟣⚫ محمد سليمان ابو سند🔵⚪ قرينة الروح⚫🟣