بقلم الشاعر 🌐🧚♂️🌏 احمد عبد المجيد ابو طالب
. ( أُكَابِدُ عِشْقَهَا سِرَّاً وَ جَهْرَاً )
أحاذِرُ وَصْلهَا مِنْ خوفِ صَدَّهْ!
فَسَابِقُ خِطْبَتِي بَاءَتْ بِرَدَّهْ!!
وَ لِي قلبٌ يَمُوتُ شَهِيدَ رَفْضَهْ
وَ إِنْ قَبِلَتْ يُعَاوِدُ رَدَّ رُشْدَهْ
أُلَاوِمُ مُهْجَتِي شَيْئَاََ وَ ضِدَّهْ!
هَوَاهاَ العُذْرِيُّ أخَافُ زُهْدَهْ!
جَمَالُ ثِمَارِ أُنْثَىَ مُسْتَبِدَّهْ
وَ عُنْفُ مَشَاعِرِي، تَفْجِيرُ جُهْدَهْ!
أُطَهِّرُ رَاحَتَيَّ بِلَمْسِ يَدَّهْ
وَ أُقْرِنُ قَامَتِي بِعِنَاقِ قَدَّهْ
يَكَادُ القلب يُبْدِي سِرَّ وَجْدَهْ
كَدَمْعَةِ رَاجِيَاََ فَاضَتْ بِسَجْدَهْ!
...................
أُكَابِدُ عِشْقَهَا سِرَّاً وَ جَهْرَا
وَ أَبْزُلُ فِي هَوَاهاَ الرُوحُ مَهْرَا
إذَا غَابَتْ ثَوَانِِ عَنْ خَيَالِي
أُحِسُّ بِأنَنِي ضَيَّعْتُ عُمْرَا
فَأُسْرِعُ بِالوُضُوءِ لِأَلْقَ طُهْرَا
وَ أُبْقِي فِي هَوَاهَا الحُلْوَ صَبْرَا
أُنَاوِبُ ذِكْرَهَا شَفَقَاً وَ فَجْرَا
وَ أَسْأَلُ رَبُنَا الوَهَّابُ يُسْرَا
هُيَامُ سَرِيرَتِي تَزْدَادُ سُكْرَا
فَحُبِّي لِلْإنَاثِ سِوَاكِ كُفْرَا
لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ جَلَّ أَمْرَا
وَ أُثْقِلُ قَدَّكِ المَيَّاسَ دُرَّا
كلماتي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
فَجْر ... ٢٤ مايو ٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق