الشاعر المبدع 🌷🌐🌷 مداحي العيد🌷🌐🌷
جديد من بحر الطويل الفصل الاول
... الدرجة الرابعة
حملنا من
حملنا من الأشواق حِملَ البحور
صبرنا على وجد الفراق المرير
...
لقد جفّ دمعُ الحُزن بعد انسكابهِ
على هجر ربّاتِ الجمالِ المُثيرِ
...
مُحيا بهاءٍ مثل شمس ظهيرةٍ
وفي ليلةٍ أبهى من القمرِ المُستنيرِ
...
محاسنُها عطشى إلى فيض نشوةٍ
إذا ما دنت هيفاءُ قبل السّحور
...
فنغدو إلى نبعٍِ لِنشرَبَ قهوةً
بذي قمّةٍ يحلو شرابُ النّميرِ
...
وكوخٌ به حسناءُ خيرٌ لمُهجةٍ
من القصر يخلو من حبيب الحبور
...
تواعدُني سِرّا لحفظ سريرةٍ
أنا سِرّها المكنونُ مثل النّمور
...
فكم من وشاةٍ لا خلاق لهم فهم
يبيعون أخلاق الحيا بالشّعير
...
لقد باعتِ الأقوام دين هدايةٍ
بدرهمَ أو دينارِ عند الحُضور
...
لقد ذلني حبٌّ جرى في دمِى الهوى
فأصبحتُ عبدا بين حرٍّ وحرير
...
كمِ انتظر القلبُ المُنيبُ زيارةً
ولكن قسا قلبُ الرّشا كالصُّخورِ
...
أثار مُحيّاها جموحَ صبابةٍ
أشمسٌ بدتْ لي بين تلك البحورِ
...
وقدٍّ إذا ما سار سارت جحافلٌ
تغازله لُطفا بغير نكير
...
الشاعر العصامي
مداحي العيد الجزائري
تعليقات
إرسال تعليق