بقلم الشاعر المبدع 🌐✍️🌏 رافع علي 🌐✍️🌏 بغداد
وفاء في زمن الغدر .
وذاكرة تحمل مأساة مدينتها
لو قلتُ صراحة أدمت عينيها
ماذا أعطيها
وقد سلبت كل الأشياء
ايام
وباقة احلام بريئه بمعانيها
تتنهد على فشل وعود صاحبها
كانت
تتسلق كاللبلاب على قلبي
وتعانق احلام خارج مملكتي
وترحل دون عناق
وبعيدا جداً عن واحة ماضيها
أ كفى يا قلب تحن لمن باعك ؟
تحاول ان لا تعلن وصف حقيقتها
خوفاً أن تذرف دمعاً من ندم
او تحزن فتسجد خجلاً عينيها
كانت أحلام
وكانت قد رحلت مع الماضي
كانت كلمات
وبعض صور لم يعد لها معنى
تغير كل ما فيها
ستدوم لك الغربة في وطنك
وليس في العمر من باقٍ
لتبحث عن امرأة أخرى
تحمل ولو بعض معانيها
مكتوب عليك ان تشقى
لمن احببت واخلصتَ لها النجوى
مكتوب ان تبقى
جسراً يوصلها لكل أمانيها
وتنتهي حياتك في المنفى .
تعليقات
إرسال تعليق