بقلم الأديب المبدع المتالق 🌹✍️🌹 احمد عبدالمجيد. ابو 🌷 مصر. 🌷
. الجمال العلي
أَنَّىَٰ لِهَذَا القَلْبُ أَنْ يَنْجَلِي؟
عَسَىَٰ يَلِيقُ بالجَمَالِ العَلِي!
كَمْ ضَيَّعَ العُمْرَ المُوَّلِي خَلِي
مَتَى يَؤُوبُ لِلهَوَى الأَوَّلِ!
يَحْلُو العَذَابُ وَهْوَ كَفَّارَةٌ
لِمَا يَسَعْهُ عَفْوُكَ الأَكْمَلِ
مَا كَانَ لَكْ لَمْ أُوَفِّهِ إنَّمَا
أَوْفَيْتَنِي كُلُّ الَّذِي كَانَ لِي
كُلِّي حَيَاءٌ مِنْكَ، كُلِّي نَدَمْ
لَوْلَا قَضَاءٌ مِنْكَ لَمْ أَفْعَلِ
خُذْنِي مِنَ الأَخْطَارِ، مِمَّا يَلِي،
مِنَ انْحِطَاتِي، وَالخُطَىَ المُوحِلِ
خُذْنِي إلَىَ الأنْوَارِ يَا رَاحِمِي
كَمَا أَعَدْتَنِي بِمَنِّ الوَاصِلِ
يَا فَرْحَةَ الظَّمْآنُ لَمَّا يَرَى
بَيْنَ السَّحَابِ غَيْثُكَ النَّازِلِ
كَمْ يَفْرَح الإنسانُ بِالزَّائِلِ
وَمَطْمَعِي فِي بَسْطِكَ الهَائِلِ
يَا رَبُّ كُلَّمَا شَكَوْتُ الضَّنَى
شَكَوْتُ فِيَّ الجَاهِلِ الغَافِلِ
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كُلَّهَا
وَاجْلُو غُيُومَاً لَمْ تَزَلْ دَاخِلِي
كلماتي :
تعليقات
إرسال تعليق