بقلم الأديب ملك 🌐✍️🌏 محمد الباشا 🌐✍️🌏 العراق
وقاحة الهجران
***************
صراع الشموع ضد عواصف ريح النوى عناء راح يأخذني إلى شواطيء الوهم
الظنون صارت تقتل عشقنا بهدوء تلاشت همسات الطيب فمات عبير النسم
اعانق السراب واضاجع الردى أرحل مع خيالك العاطر متأملا والقلب حلم
خواطر نبوئتي صارت تتسابق لتظهر مدى وقاحة الهجران ومني انتقم
فؤادي يلاحقك منذ زمن يزحف الى مشارف روحك ولأمر عشقك حسم
مواكب الروح كانت تنتظر بزوغ نورك البهي وميناء الوداد لقلبي لثم
عندما اودعتك عشقي فإنني وئدته في حضن الأمان فأمسى في الظلم
الريح تعوي بصوت خجول تنذر بنهاية مفجعة وتمرد بائس وكسر القلم
كيف لي ان اروض السراب لعله يستجيب لأحلام الوصال بعد العدم
انتظر غبش الوجد بين ثنايا عينيك لكنه توارى متثاقلاً وللوحة الوجع رسم
أستطاب لك رؤيا أجفاني تتطاير منها أدمع الهجر والعين أصابها منك سهم
شرارة اوجاعي صارت تحرق اكداس الذكريات لتحيلها الى ركام وبها أختتم
الانكسار يطوف بخذلانه على طلل اللقاء والنحيب علت صيحاته فتحامل وشتم
وسادة الانتظار أرهقها السهر مبعثرة ساعات الأرق الشريدة بين وحشة العتم
نال مني الحنين فجئت اشكو عشقها لكنها رمتني بحجارة كأنني شيطان او صنم
تعليقات
إرسال تعليق