بقلم الشاعر المتالق 🔰Ⓜ️🔰 رافع علي 🔰Ⓜ️🔰
مراهقه ... رافع
مراهقة تحاول فيَ
قتلِ بعض من الكبرياء
تحاولُ بكل عناد
جر الزمانِ الى الوراء
ولاتدري كم على مر الفصول
تجاهلتُ النساء
وما هزني فيهن شيئا"
أو لفتَ ناظريَ ثغر"
أو كعوب" في العراء
مراهقة" عليَ تراهنت
لتثبتَ أنها من كسرت صومي
وأنها سيدةُ العشقِ والإغراء
ولا تدري كم على أرضي
سقطت مناديل النساء
وكم بعذره
انحنت لتكشف
في صفحات ثناياها
وفي الحب منذ الطفولة انها عذراء
مراهقة وتعلم
سر تجاهلي لها
وكم اتعبني فيها
رسمها .. ينعانِ فمها
وطراوة وجنتيها
وعينها الحوراء
وتعلم اني أغالطُ نفسي
إن تجاهلتُ وجودها
وكيانها .. وفصالها
والوان وجهها ..
ونشوة عطرها
كمعتوه لايعرفُ قيمةَ الاشياء
مراهقة
وتدرك اني أجيبُ على سؤالها
فأخفي دهشتي
وأغطي إعجابي
بثوب الكبرياء
مراهقة وانتصرت
على وجداني
بلا سلاح ... بعيدا عن ساحة قتال
انتصرت لعالم
لايرفض وجودها الا الفناء
انتصرت منذ ان
تعلقت في السماء
وأيقنت أن النظر اليها
ليس مستقيما" فقد
تعليقات
إرسال تعليق