بقلم الأديب المبدع 🔰Ⓜ️🔰 احمد عبد المجيد أبو طالب. 💝 مصر 💝
. ( طَنِينُ الأٓذَان )
صَمْتٌ يُخَيُّمُ حَوْلَ بُنْيَانِي......،
صرخةٌ يَعْلُو رَنِينَها........
في مَسَامِعِي للقِيعَانِ ...،
دَمْعَةٌ تُطِلُّ مِنَ المَأٓقِي........
على اختِلَال الحُكْمَ فِي المَيْدَانِ.....!!
يَا حُكَّامَ بِقَاعِ العُربِ :
اْفْتَحُوا الحُدُودَ إنَّ الأَُسُودَ..........
تَئنُّ وَ تُعَانِي !!
فَقَدَ الأَجْوَادُ مَوَارِنَهُمْ........
فِي سَكْرَةِ الهَوَانِ!!
أَلْفُ صَلَاح الدِّينِ يَرْجُو.......
تَوْحِيدَ صُفُوفِنَا....،
فالثأرُ وَاحِدٌ مَهْمَا...........
تَفَرَّقَ في البُلْدَانِ........،
كَيْفَ أُسُودُ العُرْبِ تَرضَى.......
مَذَلَّةً وَ هَوَانِ؟!
الصَّمْتُ وَاهِمٌ مِنْ فَرْطِ أحزاني!!
وَالكَوْنُ صَاخِبٌ بِالهَرَجِ وَ بِالمَرَجِ،
غَفْلَةٌ تُسَيْطِرُ على كُلِّ مُتْرَفٍ.........،
يَحْيَا غَافِلَاً وَ كَأَنَّهُ سَكْرَان!
أَلَمْ يَسْمَعْ قَوْلُ الحَقِّ مُنَادِيَاً :
(يَاأيُّهَا الإنسان)
مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الرَّحْمَٰٓن؟
الكَوْنُ صَاخِبُ حَولَنَا فِي كُلِّ مَكَانِ،
مِنَ الغَرْبِ صَرْصَرَاتُ مَعَازِفٍ مُضِلَّةٍ،
وَ صَيْحَاتُ فُجُورٍ........،
وَ رَقَصَاتُ نسوانٍ وَالَتِ الشَيطَان!
و فِي صَحَارَى العُربِ.........
أَنِينُ النَّازِحِينَ جِياعٌ ، ظَمْئٓى ،
مُشَرَّدون فِي الخِيَامِ..........،
وكثيرٌ جِدَاً بغَيرِ خيام!
فِي الزَّمْهَرِيرِ، و فِي الظلام ،
فِي الفَلَوَاتِ، وَ عَلَىَ الشُطْئآن،
تَحتَ القَصْفِ بغير مِرَانْ!
استَفِيقوا أيها الفتيان..........،
هَذَا زَمَانُ الحَرْب آتٍ فَاستَعِدُّوا
لَقَدْ آنَ الأَوَان!
الكون صاخب حولي في كل مكان
وأنا ما عدتُ أسمع إلاّ.........
طَنِينَ الأٓذَان !!
..................................
(المِرَانُ السيفُ، وجمعه مَوَارِن)
خَاطِرَتِي الآنَ :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
تعليقات
إرسال تعليق