بقلم الشاعر Ⓜ️Ⓜ️ رافع علي Ⓜ️Ⓜ️ شكرا لعينيك 💕بغداد💕
شكرا لعينيك
هما الوحيدتان ترهباني
من بين عيون النساء
الوحيدتان تمنيت أن تمر فوق كلماتي
كسحابة في الشتاء
شكرا لرمشيك الهادئتين
كفراشتبن تنام على قصائدي في المساء
كم علماني
أن التحدي لهما
جرأة وعناد
ولهفة شوق ونداء
شكرا أيتها الأميرة
المحاطة بجيش المعجبين
و حرس الكبرياء
شكرا لشفتيك فهما
مداد قصائدي وخواطري
وسبب كل احلام المساء
شكرا لعينيك كأنهما
عصفورتا الألحان والغناء
و بوابتا مدن العجائب
و منجم النوادر والغرائب
وأجمل طائرين ترقص في العراء
قد علماني
أن الموت أهون من قهر النداء
شكرا ليديك الجميلتين
ما إن حطت على صدري
أزاحت الهم عني والعناء
تلك الدميتين الناعمتين
العازفتين على أجمل لحن للوفاء
قد علماني
أنهما أجمل فتاتين ترقص
في مسرح عرائس الأطفال
شكرا لساقيك الراقصتين بلا طبال
الراسمتين على ضحاياك
أحزن عبارات الرثاء
قد علماني
أن القتل أحيانا بلا سلاح او عناء ... رافع علي _ بغداد
تعليقات
إرسال تعليق