بقلم الشاعر المتالق Ⓜ️Ⓜ️ د. احمد البنا Ⓜ️Ⓜ️ أعتذر ..💕 اليمن💕

( أعتذر .. وأخبر عن نفسي)

أن تعشق الكلمات وتعانق الأحاسيس وتهييم وجدا بالإبداع الراقي .. فأنت هنا تعشق جمال الروح المتألقة والمشعة نورا وضياء .

أنا ما تعديت القناعة والرضا..

لكنما هي قصة الأشجان .

أنتقي كلماتي بعناية بما يلائم صدق مشاعري و أصيغ معاني جمالية حقيقية تليق بكل حسن يغريني ويثير عاطفتي ،، ليكن هذا الحسن والإفتان وردة ، أو طبيعة ساحرة في كل هذا الكون والوجود ، أو ليكن جمال رباني تجسد على جسد وروح إنسان ، لتكن الأنثي مكتملة الجمال جمال روح ينعكس على مفاتنها وأحاسيسها كفطرة عليها جبل الجميع ... إنما خصوصيتي أني أقدس الروح ولا أعبد الجسد .

_ لأنني شاعر ولي تجربتي المتواضعة التي أحبها وأرى فيها وجودي ، لذا فأولويتي بعشق الجمال هو جمال الكلمات والمعاني ، جمال الحرف والعزف والأحاسيس الصادقة والمعاني الإنيقة الراقية .. أهيم وجدا بكل إلهام حقيقي متقد وبكل نبض إبداع متدفق روعة وألقا وضياء ..

 هذا هو أكثر الوان الجمال واحبها إلى نفسي ، وذاك مع الحقيقة المطلقة أن خلف كل إبداع روح جميلة لإنسان إستثنائي مميز يستحق أن أعشق روحه ووجدانه وأطرب لحضورها وتجليها بعظمة في إبداعها وتألقها  .

هنا أنا أفهم روحي وميولها وأدرك بوعي هوى نفسي وأشواقها ... ولست معنيا أن يفهمني الأخرون وينظرون إلي بعيني التي أرى بها نفسي ولست معنيا أيضاً بإن أنال إحترام الجميع وثقتهم .. فهي سنة الخلق أن الأفهام والنظرات مختلفة .. مع أنني لا أستطيع أن أتوجس من أحد أو أتعامل مع أي بسوء ظن .. فأنا أفتح قلبي على مصراعيه كما يقولون .. ليأتي إلي من أحب وليذهب من يذهب .

إنما مايحزنني حقا وكثيرا أن أفتح قلبي و أنفتح بعفوية وأظهر صدق مشاعري نحو إنسان أعطيته ثقتي فيسيئ بي الظن ويبادل ما أوليته من مودة وإعجاب بروحة .. يقابل ذالك بإستخفاف أو إزدراء أو شك أو أي شكل من أشكال الإجحاف والجفاء .. هنا فقط أنصدم ولكنني حتما أمر وأمضي وأتجاوز دون أن يرف لي جفن بحنق أو ندم .. ذاك لإني أؤمن بنفسي وأدرك حقيقتها .

_ من.. من أعتذر ..؟ ،، من كل إنسان شعر بخيبة نحوي أو تعرض لأذى وجرح بسببي.. بقصد أو بدون قصد .. ودائما على إستعداد أن أوزع إعتذاراتي كما أوزع التحايا للجميع واثقا أن هذا الأمر لن ينقص من قدري بل يزيدني قيمة ورفعة أمام نفسي أولاً.. وأمام كل من له سعة أفق ويعرف الاشياء على حقيقتها .

أقول هذا الكلام وأخبر به فقط .. ليعلم جميع من أكن لهم المحبة والاحترام وأبادلهم صدق المودة و أتمني لهم الأماني الجميلة .. فقط ليتعرفوا إلي عن قرب ، إذ لم يتسنى لهم معاشرتي ،، ولا أخبر عن نفسي بهذه الطريقة على سبيل الإعجاب بذاتي أو التلميع لشخصيتي .

أخيراً .. أعتذر من كل من سائه شيئاً مني قولا أو فعلاً ولا أعاتب أو ألوم أحد أنه لم يكلف نفسه أن يخبرني بما شعر به نحوى من سوء ظن أوسوء فهم .. ومع هذا أعتذر .

_ سيظل قلبي مفتوحا دائما لمن أراد ومن ذهب ومن رجع ومن عاد منه وإليه .. لافرق لدي بين شخص أوجنس أولون .. وهذا هو أقصى ما لدي أقدمه للجميع ..

_ أعتذر من الجميع وأهدي للجميع أصدق المودة وأغلى التحايا وعظيم الامتنان وأجمل الأمنيات..

 *سوف تلهو بنا الحياة وتسخر

فتعال أحبك الآن أكثر.

أحمد البناء