بقلم الشاعر Ⓜ️Ⓜ️ احمد البنا Ⓜ️Ⓜ️حواريه مع الحلم والصبر 💕اليمن💕
( قصة لم يكتبها قلم )
،،حوارية مع الحلم والصبر،،
بقلمي /
أحمد البناء
........................................
يزئر الحلم بخاطري ،،،،، يتبرم
غضبا صارخا ،،،،،،، و لا يتبسم
يعتب الصمت الوبيد ، ،، يذكي
في صبر الجراح ..... نزفا يتألم
ويجرد سؤاله علي ..... حساما
إلى كم ...؟ على الصبر لم أتندم
إلى أي مدى .. ؟ أحتمل الجهل،
أتغاضى عن المسيء ،، و أحلم
إلى كم ؟ .. أسكت عن الهضم ،
أصفح عن الظالم .. و لا أتكلم
قال لي : الحلم ,,، والصبر مثله
كلاهما ثارا ،، بوجهي ،، وأضرم
أي شيئ تراني ؟ لست إلها ! ،
أتلقى الضربات ،،،، و لا أتحطم
قلت للصبر : .. رفقا بروحي ،
كلماتك بحلقي ، تمر.. مر علقم
أما أنت ياحلمي : من إختارني
من العوالم ... أم كنت مرغم؟
أن أعيش في .. علم الجهالة،
أواجه العدامة .. في كل معدم
قدري . بأن أحيا ، بأرض زور،
أي صوت للحق فيها .. مكمم
و قدري .. أن أعايش مسوخا،
أنتهكت أدميتها ... فلا تتفهم
أمست النفوس ... أرخص ثمنا،
سعرها بخسا ، طمعا ، و مغنم
كلما استبدت الأزمات عليها
زادت غباءا ، وحمقا ، لا تتعلم
ما أداري .. ما تخفي الصدور ..
لم تعد الاسرار تخفى ، و تكتم
كل شيئا إنهار ، فجئة ... تداعى
إلى السقوط ، آل لأن .. يتهدم
إنما .. أخطر أنواع الإنهيارات
إنهيار الأخلاق ،،والقيم تتأقلم
حتى ، لم يعد ضميرا يرجى ،
كلها ماتت.. لا تبالي ، لا تهتم
وإذا صار الكل مستباح ، للكل،
وأجرم البعض ببعض .. ليأثم
فلاحقوق ، لا كرامة ، لاحياء ..
يمضغ أخ أخاه ، يستلذ بالدم
أي عصر من القرون ، عصرنا
خرجت الأشباح ،، كبشر تتكوم
شردت النساء ،،، تيتم الاطفال
إستفحل الغل ، تمادى و أجرم
أصبح النزوح هاجس ، يسمى
هربا من الموت . لموت محتم
هل تبقى للعالم بصيص أمل ؟
البرد يجلد الأكباد في المخيم
يرتفع الأنين ،،، ونواح الثكالى
ولامن يحس بالآلام ، أو يتألم
أي أمة نحن ... ؟ نؤمن بجور ،
على إعتقاد أنه قدرنا المحتم
كيف ننقاد للضباع ؟ ..لتقتاتنا
أشلاءا ،،، و على هلاكنا تترنم
كيف أصبحنا قرابات عهر .. ؟
نرتضي الهوان حتى هي تنعم
كيف قبلنا الذل ؟گيف اقتنعنا
نبذل أروحنا ، للأنذال.. لتسلم
فها هنا قصة ، ماحكاها كتاب
لم تسطرها قبل حروف قلم
حكاية شعب ، ،،، يرتدي عماه
يجد ليجد، عليه فاسد يتزعم
يا أيها الحلم و يا صبر إغفرا
ذنبي بحقكما ، لما كنت أتوهم
فگيف ينبت من الجهل وعي
ومن الظلام نورا ، العلم مبهم
وحدها المعجزات كفيلة بهذا
عساها تجيب؟ !... والله اعلم !
.......................................
بتاريخ اليوم :
تعليقات
إرسال تعليق