بقلم الأديب Ⓜ️Ⓜ️ د. رافع علي Ⓜ️Ⓜ️ استاذ وطالبة فلسفة 💕 بغداد 💕
استاذ وطالبة فلسفة .
رغم كل محاولاتي الفاشله
لن اتراجع عن الوصول اليك
ولا احاول ان اصل اليكِ
هذه المره عن طريق الدين
فالعقيدة والمبادئ اشياء
لاتظهر حقيقتها على ملابسنا
او ملامحنا
او على كلامنا وريائنا
ولاتظهر في لقائنا الاول
مهما حاولنا ان نكون صريحين
ربما بين الحين والحين
فلا تأخذي الأشياء بظاهرها
وتحكمي على الكتاب بعنوانه
فلطالما كتبت قصائد كثيره
كانت عناوينها الحب
لكن فحواها ألمٌ مضني
فضحها المشيب
و سواد الوجنتين
ومواساة على قلب
ينبض لأمرأة واحده
قتلت حواسه الخمس برمشة عين
و ماض لم يرف لها
جفن عليه طوال سنين
لاتتوهمي انني أبتسم
وملامح الحزن على أطراف عينيكِ
ولا تستعبديني لأني معجب بكِ
ان كان همك
ان تكوني سيدتي الأولى
فلا تتواري خلف برمودا
كيف أصل اليكِ
وكل التكنولوجيا
فشلت أن تعرف أسراره
هذا المثلث العجيب
كم مات لأجله ملايين المعجبين
وكم دُفن فيه المغامرين
ذهبوا اليه وتمنوا الموت
وهم مسعدين
فكيف أتكهن بما تشعرين
سيدتي لماذا اتخذتي قرارك
على ردة فعلي البسيط
حينما نظرت ب إمعان إلى لمعان شفتيك
او سرحت برهة
بين فتحة قميصك المتخاصمتين
أعلم أنكِ لازلتي تنتظري
الكثير والكثير وتتأملي
ان استمر بالاعتراف
ونحن نشرب القهوة
في مول بغداد
وتستأذنين فجأة بعذر
وانا غارق بالاعتراف وتقولين
سأختلي ل أرتب تسريحتي
لكنك ستختلي لتصرخين
وتنططين فرحا
وتحاكي نفسك في المرآة
أ صحيح ما يقول هذا المعتوه
هذا الغبي المسكين
واعلم انك تتنازعي قلقا
لتكوني الأولى
في عرض الازياء
امام مسرح عيوني وامام
جمهوري المسكين
او ربما غايتك ان تكوني
سيدة الرقص الشرقي
امام الحاضرين
ف اطمئني
انت الاولى مهما ترتدي
و ثقي اني
حين أكتب عن أي شيء
عن أي أمرأة
من بين زحمة النساء تظهرين
تبرقين وتلألأين
وأي معتقل أمضيت فيه ليلة
بعد الأعتراف تبقين تبتسمين
طويلا وبغرور تضحكين
أنتِ دائماً سر قلقي وترددي
ولصدودك وقسوتك علي
لم تقلقي ولا ترددين
رغم أن ظاهر جزيرتك
فيها كل انواع الأزهار
امامك لا أستطيع أن أختار
لا استطيع ان اختار
سوى شيئ غير موجود
ليس ظاهراً للانظار
فكل ما أحببت فيكِ
محرم علي
مباح لكل ما تردين .
تعليقات
إرسال تعليق