بقلم الأدبية Ⓜ️Ⓜ️د. عطيات ابراهيم. زكي💕💕نأتي اهذه الدنيا انقياء 💕💕ليبيا 💕
نأتي لهذه الدنيا انقياء لا نعلم عن اقدارنا شيء
قلوبنا طاهرة نظيفة ناصعة البياض
ونكبر وتبداء الصراعات من أجل البقاء تتلوث النفوس ببعض
من الحقد والغيرة والحسد
وتدور الأيام ويمضي العمر من بين أيدينا دون أن نشعر لنجد انفسنا قد مرت علينا السنوات العجاف التي أخذت من أعمارنا وانفسنا الغالي والنفيس
ونصل لمرحة من العمر لا نريد من هذه الدنيا إلا أن نعيش في هدوء دون صراعات فالروح قد ملت من كل الأشياء التي ارهقتها فلا تريدإلا العيش بسكينة والبعد عن كل ما يؤذيها
وتستمر الحياة بين الصراعات البشرية
لا اعلم هل تدنت النفوس
هل أصبح الشر طاغيآ على النفس البشرية وتاه الخير والصدق بين هذه العقول المريضة هل الخبث والمرض
النفسي أصبحا متفشيان بين هؤلاء البشر في هذا الزمن
العجيب
قرأت كثيرآ في علم النفس
وما تخفيه النفس البشرية من أسرار لا حصر لها ووجدت الكثير والكثير
من هذه الطباع الغريبة التي يحملها البعض
منها الغيرة المفرطة والطمع والطغيان على الغيرحتي وإن لم تكن تعرف هذا الشخص
وبينك وبينه أي علاقة أو حتى مودة أو تعامل من قريب أو بعيد
لكنه للأسف يكن لك في قلبه أشياء غريبة وأتعجب من هذه
النفوس التي لا تربطك بهم أي علاقة أو تعامل فكيف لها أن تضرم لك الشر لمجرد أنك محبوب بين الناس فهل هؤلاء البشر لا يعلمون أن محبة الناس أرزاق من عند الله ربما من يحقد عليك أعطاه
الله أشياء أنت لا تملكها من صحة ومال وولد وغيره ربما أنت
تعاني في حياتك من اشياء كثيرة
وعمرك الذي تسرب من بين يديك وأنت تكافح لكي تصل لحلمك البسيط
هل أصبحت الدنيا حكر على بعض النفوس الضعيفة
أم هي للجميع هل نحن أصبحنا نعيش لكي نفتعل المشاحنات
من أجل حياة رخيصة لا تساوي ثمن قطعة القماش البيضاء
التي ستسترنا عند الموت هل سنأخذ معنا شيء من الدنيا
إلا أعمالنا وولد صالح يدعوا لنا
هذه الدنيا يا سادة لا تساوي شيء لا تساوي دعوة مظلوم
يدعوا عليك في ظهر الغيب يتقبل منه الله الدعاء في لحظة
قد تكون ابواب السماء مفتوحة
فيبتليك الله في بدنك بمرض عضال أو يبتليك
في ولد أو في أعز ما تملك
أيها السادة والسيدات الدنيا زوال والكفن ليس له جيوب
نحن الأن في زمن لا يرحم الإسلام فيه أصبح غريب
الرحمة أصبحت معدومة إلا من رحم ربي
القلوب القاسية والنفوس المريضة كثرت وطغت
ما تبقى من أعمارنا ليس بكثير نريد ان نعيش بسلام
في هدوء لا صراعات وهمية عقيمة لا حقد لا كراهية
صفوا قلوبكم من الحقد احسنوا اعمالكم قدموا الخير للناس لتجدوه فعلى نواياكم ترزقون.
اللهم حسن خاتمة وستر
اللهم عوضآ يتعجب فيه أهل السماوات والأرض
وكل عام وانتم بخير ...
بقلمي الأديبة د.عطيات ابراهيم زكي
تعليقات
إرسال تعليق