بقلم الشاعر المتالقⓂ️Ⓜ️محمد رزق حلاوةⓂ️Ⓜ️ صهيل الاقلام
بِقَلَمِ الَادِيبِ مُحَمَّدِ رِزْقِ حَلَاوَةَ
بِعُنْوَانِ صَهِيلِ الَاقْلَامِ
....ٍ...................................
يَا قُدْسِي اقْدُمِ اعْتِذَارِي لِسِنِينَ
قَلَمِي يَكْتُبُ بِإِحْسَاسٍ غَرِيبٍ
أَجْمَعَ الْأَحْبَارِ خَجْلًا وَاسْتِحْيَاءً
مِحْرَابِكَ.قَرِيبٌ تُقَيدُنِي الْحُدُودُ
يُرَبِّكُنِي الِانِينُ لِجُرْحِكَ الدَّفِينِ
أَقْصَانًا اسْيرْ .. قَلْبِي جَرِيحٌ
تُشْرِقُ الشَّمْسُ شَرْقَ كُلِّ صَبَاحٍ
وَيُبْقِي قُدْسَيْ إِنْتِظَارِ الْعُرُوبَةِ
يَتَأَجَّجُ إِلْتِمَاسُ قُلُوبِ أَطْفَالٍ
تَرَعَّرَتْ فِي أَكْنَافِ أَحْضَانِ
بَنَانُ فِلَسْطِينَ إِرْتُوتِ الشَّوْقِ
كَأْسُ صَلِيلِ النِّيرَانِ سِهَادًا
جُذُورُ الْارْضِ تِرَاسْتْ كَالْجِبَالِ
بِقَلْبٍ وَاحِدٍ وَهُوَ ابْنُ فِلَسْطِينَ
يُثْقِلُ فُؤَادُهُ أَلَامَ ضَيَاعِ السِّنِينَ
الَارْضُ.السَّمَاءُ.. الشَّجَرُ..الْقُدْسُ
مَحْفُورَةٌ فِي عِنَانٍ ضُلُوعِ صَدْرِي
أَجْوَبُ شَوَارِعِكَ بِغُصْنِ الزَّيْتُونِ
وَعُنْقُودُ الْعِنَبِ. وَرَائِحَةُ الْبُرْتُقَالِ
وَصَوْتُ مَأْذَنِ الْبَلَدِ الْعَتِيقِ الْحَزِينِ
مِحْرَابٌ مَسْرَى سَيِّدِ الْخَلْقِ وَالنَّبِينِ
قُدْسِيٌّ عَذْرَاءُ طَاهِرَةٌ عَنِ التَّدْنِيسِ
الَاقْصِيُّ يَنْطِقُ حُرُوفَهُ بِقُلُوبِ الرَّاكِعِينَ
حَضَارْتَتَا يَنْهَشُهَا بَيَادِقُ الْمُطْبَعِينَ
نَغْتَرِبُ الْبُيُوتُ نُسَافِرُ الِازْمَانَ حَنِينٌ
تَدْمَعُ مَدَامِعُ الْعُيُونِ لِتَسْوَدَّ الِاجْفَانِ
يَتَحَسَّرُ الْفُؤَادُ فِي صَمْتِ الْمَلَايِينِ
تَسْمِيتِي بِأَسْمَاءِ الْعَدِيدِ مَدِينَةَ دَاوُدَ
تَارِيخٌ تُسَطَّرُ بِعُنْفُوَانِ الْمَجْدِ يَبُوسُ
تَقَدَّرْتِي بِضَوْءٍ تَلَئْلِئُ عَلَيَّ كَابْتُولِينَا
اورْسَالِمْ شَهِدَتْ لِكِي مَلَاحِمَ التَّارِيخِ
وَتُبْقِي قُدْسَنَا مَهْمَا تَسْمِيَتَي أَزْمَنَتَا
عَرُوسُ فُتُوحَاتِ ابْنِكَ صَلَاحِ الدِّينِ
تَيْتُمُ الْقَلْبُ بِنَسَائِمِ تُرَابِكَ وَطِينِكِ
يَنْحَدِرُ الْوَرِيثُ ضَمِنَ الْوَرِيثُ لِأَرْضِكَ
فَلَا وَرِيثَ الَا ثَائِرٌ أَنَارَ شُعْلَةَ التَّحْرِيرِ
اوَلَدَتْهُ خُنْسُوَاتُ فِلَسْطِينَ حُرًّا ثَائِرًا
مِنْ بَيْنِ حَنَّاكَ ثَعَالِبَ كُتَبَةٍ مُعَاهَدَاتٍ
اقَصَانًا يُرَمَّمُ بِبَحْرٍ يَنْضَحُهُ الدِّمَاءُ
لِتَسْقِيَ جُذُورِ الَارْضِ بِرَائِحَةِ الدِّمَاءِ
لِتَنْبُتَ مَنْبَتَا أَسْفَارِ التَّارِيخِ الرَّحَابِ
سَيْفُ ابْنُ الْخَطَّابِ وَصَلَاحُ الدِّينِ
كَيْفَ يَخْدَشُ الْحَيَاءُ لِسَيِّدَةِ الشُّهَدَاءِ
فِي مِحْرَابِ الِانْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ
وَعَرَبُ الْعُرُوبَةِ فِي سُبَاتٍ عَمِيقٍ
أَنْظُرُ فِي وَجْهٍ عَجُوزٍ تَتَلَحَّفُ الْكُوفِيَّةُ
اري تَقَاسِيمُ الْالَامِ لِمِحَنِ فِلَسْطِينَ
شَادٌ نَقْشٌ وَجْهُهَا الدَّجَى أَيَّامٌ وَسِنِينَ
تَنْتَظِرُ عَوْدَتَ الْبَيْتِ فِي حَطَّيْنِ
وَتَتَوَارَي الِاحْزَانُ خَلْفَ مِفْتَاحِ الضَّنَى
اسْتَقِيَ الْكَلِمَاتِ تُسَطِّرُ الِاوْرَاقُ مَنْبَعًا
ابْدَأْ صَبَابَ مِحْبَرَةِ الْحَرْفِ تَأَجُّجًا
تعليقات
إرسال تعليق