بقلم الشاعرة Ⓜ️Ⓜ️ فوزيه الخطاب Ⓜ️Ⓜ️احببتك Ⓜ️Ⓜ️المغرب
( أحببتك )
أحببتك أيها الليل في سكونك
قاسمتني ذاتك وهمومي
فالتحفت سوادك بعيوني
وحملتني بعيدًا بأفولي
وجلت بي هنا وهناك بذهولي
عزفتَ موسيقاك العذبة
وراقصتني وتمايلت معي
مسحت دمعتي بأدمعك
دفنتُ صمتي في عتمتك
وبحتُ لك بألمي فكنت سينديانة عمري
قلبي جريحٌ ينزف ألما
قلبي فقد الأمل
ترفًا وعسفًا وقهرًا
قلبي رسمه حلمَا وتعلق به
أيها الليل أحببتهُ حد الجنون
سلمته قلبي وكياني
تملكني وملكني المنون
أيها الليل دلني
كيف الخلاص من الألم
كيف العودة لذاتي القديمة
أيها الليل خذني معك
احتويني وضمني
مدائنهُ أغلقت في وجهي ابوابها القديمة
يا قلمي هل تطاوعني
وتبوح بغصة القلب
وتكتب حكاياتي التليدة
حكاية عصفور جريح
حكاية فتاة عاشت
في زمن الخداع والاقنعة الزائفة..
أخبرهم يا قلمي
أني تائهة في هذا الزمان
وأن شيئًا في داخلي
عربد بالأمان
والحب جنين مات قبل الآوان بآوان
كان الربيع موعده
شيء مات بداخلي
أهي أحلامي الوردية
أم روحي التائهة العسجدية بين الحقيقة والخيال
...................................
بقلم فوزية الخطاب.
تعليقات
إرسال تعليق