بقلم الأديب المتالق Ⓜ️Ⓜ️ د مصطفى رحب Ⓜ️Ⓜ️ (كهف التناسي)💕مصر 💕

قصيدة بعنوان
        (  كهف التناسي ) 
جلست على حظير العشب يوماً 
أسائله:  متى حزني يغيب؟؟ 
فسهم قد رماني في فؤادي
ولم يرحم؛  وخاذلني الطبيب
             حبيبي
إليك دموع عيني هل تراها؟
ففي عيني دموع لا تغيب
وكيف يغيب حزني من جناني
وعمري في الورى أمل كئيب
ففي كهف التناسي صار عمري
وعن جمر الليالي لا أغيب
فيا أحباب عمري ها جراحيّ 
وزوأري:الأسى؛  كيف الهروب
فما شعري يقربني لفجر
وأين الفجر والدنيا شحوب
وصرت بوحدتي رعداً وبرقاً
يعذبني التمني والغروب
فقل يا عشب ماذا قد دهانا
أسقم.. أم جراح.. ام كروب؟ 
فما وطني يقابلني بحب
فهل سرقوه مثلي أم غريب؟ 
فقد كان التمني في زمان 
مضى شعراً تداعبه القلوب
وكان الموج في بحر الترجي
شراعاً عاشقاً؛ شمساً تجوب
أغني حيث يطربني غنائي
وأسهر في الليالي لا أهيب
فمن جعل الديار رعب
وأين نخيل نيلي والدروب
فصار الزهر أشواكاً بقلبي
وأنفاسي بها قلق مريب
فيا عشب فهل فجري 
يطوف النور فيه
وأراه.وصاحبي اللحن الطروب
اجب اجب يا عشب
هل أرى الأيام في وطني زهوراً 
تداعبها النسائم لا الغروب
    فيا أحباب عمري 
لا تلم الجريح إذا تمنى
فجرح الروح ليس له طبيب
      .................... 
من ديوان ذكريات مؤلمة
بقلم مصطفى رجب 
مصر القاهرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

✍️بقلم الآديب ✍️ نعمه العزاوي

بقلم الشاعر ✍️🆗👉 احمد زيدان ✍️🆗👉 كلامك منعش وبه اتضاع✍️🌹👉

بقلم الشاعر 🟣⚫ محمد سليمان ابو سند🔵⚪ قرينة الروح⚫🟣