الشاعر Ⓜ️Ⓜ️د. معروف صلاح أحمد Ⓜ️Ⓜ️جبار 💕مصر 💕

معروف صلاح أحمد 
شاعر الفردوس يكتب :- ( جَبَّار ) 
...........................................
١- (جَبَّارُ )
( جَبَّارٌ ) باللهِ يسألُ 
ماذا عن ذلكَ القارِبِ المُهمَل 
الذى يسبحُ بدمِ الفؤادِ المُعسجَد ؟؟
أما زالَ على تلكَ الشطوطِ البعِيدةِ يَرحَل ويرحلُ معه لِلمُؤَبَّد قلبِي المُعَبَّد
كانَ على مَوعدٍ بِسَاحِرةِ المَعبَد
عندمَا يَحلُّ المسَاءُ في الجَزِيرَة
 يشرقُ بالغرَامِ المُهلَّل
وهلالُنَا القشيبُِ المُنضَّدُ تَجمَّد
و( المهلهلُ ) بالقصوَاءِ تربَّعَ وتدلَّل
يسعَى في الصحَرَاءِ ( لعفراءَ ) يَتَذلَّل
والغمامُ من فوقهِ في الفيَافي تبدَّد
  والصخرُ من تَحتِ أقدَامِهِ يتَجَلَّد
 لا أنتَ يا جَبَّارُ إنسٌ ولا جانٌ
ولا هيَ حُوريةُ الأكوانِ مَلاك 
ولكنْ فكرةَ نُورٍ من لَمعِ خَيالٍ آل
زالَ لعينيك وبَان 
منه أنغامُ سِحرٍ وبيَان
إذا الحبُّ بالفؤادِ تهَلهَل
جَبَّارٌ بالحبِِّ مَا زالَ يرقُطُ كالأفعى 
 جَبَّار لِلحبِِّ ما زالَ يَسعَى ويتَلوَّى
وقلبي كَنَسَائم الذكرَى رقِِيق
 بِالجدوَلِ والجندُولِ تَجبَّرَ وتجلَّل
وازدَهَى فِي خَمِيلَةِ العُمرِ 
وتخمَّرَ وتعلَّلَ وتَخلَّل وتَحلَّل .
....................................
  ٢-( جبار )
سمعتُ قلبَك الرقيق
كالفرَاشَاتِ ينتفِضُ بالغرَامِ اللصِيق
ورَوحُ رُوحِكَ تتَسلَّلُ في القَطِيف
 لعلَّهَا هَائمَةٌ بالهُيَامِ الرَّفِيقِ تَستَفِيق
من بَينِ الضلُوعِ التى لا تنَام 
إلا على الزبَرجَدِ والفَيرُوزِ والعَقِيق
من بينِ حُمَّى وأقحُوَان
و قشعَرِيرةٍ بزَمهَرِيرِ الوِئَام
( ومَا قَالت الرِّيحُ للنخِيل ) 
 وبصَوتِي أنينٌ وبَيلَسَان
وطربٌ أصيلٌ يتدلَّى في خُرَاسَان
بِعنَاقِيدِ الاشتِهَاء 
ومُغنِّى القافلةِ حَادِي العِيسِ
( عنترةُ ) عَبسِ الأهَازِيج 
في ( الشِّرِبٌَةِ والسعدي )
  يَعرجُ فى قبليَّةِ النِّظَام
( لِعُبَيلَةَ ) جَبَّارٌ يَرتَوِى بِالعنَان 
قلتُ للطبيبِ : واللهِ إنهَا أوهَام 
ووصفتُ له دائي المُستَدَام
 وصفوةَ الخُلدِ وأضَاحِي السَّلَام 
  ونعتُ له ذَاتِى وجَفوَةَ المرَام
ورسمتُ له رِدَائى ومِعطَفِي ولِثَامِى
 وأوراقَ البَرَاعمِ والفنَنِ والأكمَام
وخَوفى من الغَدرِ ونَزعَةِ الخصامِ
   فَنِهايةُ المُستَهَامِ الحِمَام 
فأخبرني باحترافِ هَيئةِ التَّطبِيب 
عنِ الشبَابِ والشَّيبِ والمَشِيبِ
 وعمَّا يَفعلُ كَأسُ السُكْر بِالبنَات 
وبِسُكِّرِ النَّبَاتِ غَزلُ لَعقِ الكَلماتِ 
وقالَ كلامًا غريبًا وأوهَامًا مُريبَة
  وبالمزِيد أوصَانِي بِعَلَامَات
 وأخبرَ عن حَبيبٍ سَافرَ معَ اليَمَام 
ولا يستمرُ فِي الغِيَاب كَاللِئَام
 كَاليبَابِ والعدمِ والسَّآم
فالليالي والأيامُ كالسِّهَامِ للحَمَام
 تدورُ بالمغيبِ وتعودُ في فَلكٍ
 مِن  قَدِيمٍ لِلجَدِيد
جَبَّارٌ يتسربلُ كَالقِندِيلِ فى المَنَام 
وأنا المُعذَّبُ والمستقِيلُ من الغَرَام
وأنت الراحلُ والباقِي العَنِيدُ العَتِيد
 فَمَن لي ومَن للعنقاءِ ومَن للقتِيل ؟؟
..............................................
معروف صلاح أحمد 
شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

✍️بقلم الآديب ✍️ نعمه العزاوي

بقلم الشاعر ✍️🆗👉 احمد زيدان ✍️🆗👉 كلامك منعش وبه اتضاع✍️🌹👉

بقلم الشاعر 🟣⚫ محمد سليمان ابو سند🔵⚪ قرينة الروح⚫🟣