بقلم الاديب Ⓜ️Ⓜ️ د. رافع علي Ⓜ️Ⓜ️ سلام عليك ياقمري⛳بغداد⛳
سلامٌ عليكِ يا قمري .
أمنحكِ السلام فاختاري
اي سلام تشائي
سلام مغترب في بحر عينيكِ
طافت به النجوى وضاقت به الأعذار
فاختار لأجلكِ الترحال
أم تحية عاشق لم يجرب الحب
يدعوكِ ان تكوني
ضيفة كل العمر في داري
كتحتفة كل ليلة أرسمها
بريشة رمشكِ النعسانِ
وبريق خدكِ الجمارِ
لا تخشَي لو أثملت
ولا تخجلي لو تماديت
كطفلِ يعبث في حديقتكِ
يلعب على جليدك البراق
وينزع الأوراق من الأشجار
او يشم بعضا من أروع الأزهار
لقد وعدتكِ بالسلام
فكيف يكون السلام
أمام رقص جدائلك في الهوا
و حياء وجهكِ في الهوى حين تحتاري
يا أجمل دمية للحب اختاري
أن تكوني جليستي لبعض الوقت
ودعيني انا الذي ألاعبكِ
أراقصكِ
أدللكِ
وأبدل ثيابكِ حين تختاري
وأ ُزين وجهكِ في الليل
وأمزجها جميعا
وامحوها قبل طلوع النهارِ
دعيني أ ُسليكِ نصف ساعة
وألبسكِ فستان غجريه
تطوف على وطني راقصة
بلا كلمات
بلا أغنيات
وبلا همسات
فأنا لا أجيد الغناء
لوغطانا ليل شتائكِ الدافي
ولا أجيد العزف
على غير طبلتكِ وزماري
دعينا نلعب لعبة الأطفال
تغمضي عينيكِ وأختبيءُ
او لعبة العسكر والحرامي
او لعبة العروسة والعريس
بعيداً عن عيون الناس
بركن الخزنة الظلماء في الدارِ
أنها مجرد ألعاب أطفال
وأنا طفلكِ مهما مر بي العمر
كلعبةٍ بين يديكِ
تعليقات
إرسال تعليق