بقلم الشاعر Ⓜ️Ⓜ️د. زين العادين فتح الله Ⓜ️Ⓜ️ الفيتها لدي الباب
@ الجميع
إليكم قصيدتي ؛
الفيتها لدى الباب
قالت ؛
لن أوصد الباب حتى قدومك
وسأبصر عن جنب لسنا محياك
فكيف أنساك و في قلبي حنين
يامن ملك القلب والروح. فداك
و آنست وحدتي و كذا وحشتي
نزيل لدار ولأهل يصعب فراقك
سمي السمت حق زاهق للباطل
وفي للخليل لم تنقضه عهودك
كانت الدنيا كأسا لذة فشربنا
و سلونا فحلمنا أنا في رواقك
لم نظن يوما أن للبين محلا
قد افترينا إن ضنينا بيد اليك
فقدمنا إلى ما حذرنا و افترقنا
أسامر الليل لأسمع وقع قدميك
و أحادث مرآتي إذ أتزين للقياك
أ يليق هندامي و حلتي بناظريك؟
فتهمس و هل من نظير لجمالك؟
و يدق قلبي وجلا قلقا أ ينادي ؟
فتدور مقلتي و تنادي حنانيك
آه قد تفور وتغلي كمرجل رأسي!
و أصم أذني فلا حديث سواك
ألا تعود فقد أزفت أيام العمر؟
و أذن نهاره بالرحيل إذ يناديك
ألم تر أن في هواك قلب هام ؟
لتألفني ناظرة خجلة لدى الباب!
تعليقات
إرسال تعليق