بقلم الشاعر Ⓜ️Ⓜ️ د. رشاد القدوميⓂ️Ⓜ️حكاية عشق Ⓜ️Ⓜ️
حكايةُ عشق
البحر المتقارب
حِكَايَة عشقِِ تُثِير الْوُجُود
وَحُبي لأرضي يُثِير الْغَزْل
نَظَمْت بشعري أَرْقَى الْحُرُوف
رسمَت بحبك أَحْلَى الْجُمَل
تركتِ بِقَلْبِي هموما ثقالا
لأحيا حَيَاةََ مَدَاهَا الْمَلَل
وَقَد عِشْت عُمْرِي أُناجي الْخيَال
بذكريَ لاسمك يَحْيَا الْأَمَل
بِلَادِي وَمَا لِي سِوَاهَا بَدَيل
شَعَرْتُ ببعدك قَرُبَ الْأَجَل
يُداعِب طَيْفِي حنَيْن الديَار
وشوقي لأرضي وَكُثرُ الْعِلَل
وعشتِ بِقَلْبِي سِنِينا طوالا
فعشق ترابكِ يُدْمِي الْمُقَل
وعاهدتُ نَفْسِي وَربي شَهِيد
سأبقى أُحَارِبُ رَغِم الْخَلَل
وَمَا عِشْتُ يَوْمًا لأحيا جبانا
وَأَرْضَى بِعَيْشِِ مَدَاه الْجدل
أُنَاجِي إِلَهِي بِصَوْتِِ حَزِين
لقلبٍ جريحٍ يعاني الفشل
بِظُلْم عَدُوّ نعيش سنينا
وَظُلم صديق مَدَاهُ الْأَجَل
تعليقات
إرسال تعليق