بقلم الاديبة Ⓜ️Ⓜ️ عطيات ابراهيم زكي Ⓜ️Ⓜ️عن المرأة⛳ليبيا⛳
مقال عن المرأة....
أستفزني تعليق لأحد الرجال العقلاء
فقال في تعليقه لم نسمع قصص عن أخلاص المرأة
نسمع عن عنترا وغيره ولم نسمع
عن المرأة في قصص الحب والتضحية
سأبوح ببعض الكلمات المعبرة عن رأيي الشخصي
وقد تحدثت من قبل على دور المرأة في المجتمع
الأن أنا اتكلم عن أنسانة وهبت كل حياتها للعطاء
ولم يوفيها الرجل حقها
اتكلم عن المرأة التي يقهرها رجل ويقوم بأذلالها
لمجردأنها مكسورة الجناح ليس لها من يعولها من
بعده وتتحمل وتصبر وتعيش العمر بأكمله في القهر
وتتحمل المر من أجل لقمة مغموسه بالألم
اتكلم عن فتاه تزوجت وهى في سن صغيرة
وتحملت المسؤليه وهى طفلة وانجبت وربت
جيل من النساء والرجال ألأسوياء
وعلمت وسهرت الليالي وهى في أسوء حالتها
وتحملت جبروت رجل طاغي وأضف على ذلك أهله
الجاحدين الناكرين للجميل
تعبت وصبرت وعاشت في القهر من أجل أولادها
وتحملت كل الظروف الحياتية لأنها لا تملك مأوى
ولا سند لها غير هذا الرجل المتعجرف الجبار
وحين كبروا أولادها حاولت أن تنسلخ من هذه
العباءه بعد سنوات من الأنفصال وهى صابرة
محتسبة راضية ولا تبوح وتفصح أمام الناس
وقررت بعد عناءأن تتخلص من العبودية والقهر
شنوا عليها حربا ضروس
هل هى جماد أم بشر هل هى أنسانة لها الحق
أن تعيش المتبقي من عمرها في سلام نفسي
أم ترضى بالزل والهوان وتموت وهى مقهورة
لا حول ولا قوة
هذه المرأة حين حاولت أن تتخلص من القهر
والعبودية قالوا عنها الكثير والكثير وسبوها
بأبشع الشتأم والصفات وإن حاولت أن تجرب
حظهامرة أخرى مثلها مثل غيرها وقفوا لها
بالمرصاد
وأمطروها بوابل من الأهانات واللوم لمجرد
أنها فكرت أن تعيش وتريد الستر مع رجل يتقي
الله فيها وتعيش مثل كل النساء
وإن وجد الرجل يملي شروطه عليها كما يريد ويشعرها
أنها لا تساوي حتى الربع دينار
ومن المحتمل أن يطلب منها هو المهر لأنها مطلقة
ليس لها حقوقا عليه
ويشعرها أنها رخيصة ليست كمثل النساء
هل هذا المجتمع عادل
هل المرأة التي طلقت من رجل ظالم ليس لها
الحق بالعيش بكرامة مع رجل أخر يسترها
ويعتني بها بعد ان أدت رسالتها كاملة مع أولادها
وأوصلتهم إلى بر الأمان تعليم وخلق وحافظت
على شرفها طول العمر حتى وصلت لعمر لا تريد
من هذه الدنيا غير الكلمه الطيبه والستر
هل نحن في مجتمع عادل أم أصبحنا فى غابة
القوي يأكل فيها الضعيف
وبعد ذلك يأتي رجل ويقول إن النساء غير مخلصات
ولم يذكرن في التاريخ
المرأة هى امك التي حملتك تسعة أشهر في أحشاءها وتحملت كل القهر والمصاعب
والشقاء من أجل أن تجعلك رجلآ ولك كيان
هى أختك وزوجتك التي تحملت معك كل أعباء الحياة
الصعبه هى صمام الأمان وفرحتك وحزنك هى من تقف
بالساعات تطهي الطعام لكِ يشعر الجميع بالسعادة والألفة
هى من تحمل همك هى من تسهر الليالى من أجلك ومن أجل
أولادك وبعد كل هذا الشقاء والتعب والعناء
لا تسمع حتى كلمه شكر
بسيطه تجبر خاطرها المكسور
غير علاقاتك ونزواتك المتكرره التي تتحملها
وتصبر من أجل صغارها حتى تؤدي رسالتها على أكمل وجه
أيها المجتمع الذكوري افيقوا من غفلتكم
إن الله ليس غافلا عما يفعله الظالمون
اتقوا الله فى النساء فهن عوان لكم
يامن تتكلم عن الأخلاص
هل أنت تعلم معنى هذه الحروف
أم نحن نتكلم فقط ونمشي بشعارات ليس لها
أي قيمة في الواقع الحياتي
أن لم تكن المرأة شىء عظيم ما أوصى عليها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات
ولم تكن الجنة تحت أقدام الأمهات
واخيرآ لن أقول إلا ما يرضي الله ورسوله
ومن يتقي الله يجعل له مخرجآ ويرزقه من حيث لا يحتسب
اتقوا الله فى النساء ..........
تحياتي
بقلمي الأديبة د.عطيات ابراهيم
الحاجة وبشر الصابرين
موضوع للنقاش .....ولنا فى رسول الله أسوة حسنة
تعليقات
إرسال تعليق