بقلم الشاعرة 🌏🌐 د. اسماء حميد عمور 🌐🌏 انسانا تجد لك عنوانا ⛳ المغرب⛳
بقلمي المتواضع أسماء حميد عمور
🥀كن إنسانا تجد لك عنوانا 🥀
(التنمر)
التنمر موضوع يحكي تفاصيل مريرة في واقعنا بكل تجلياته .
استهزاء وسخرية ؛ لون ، شكل ، حجم ، ملامح ، عادات ، تقاليد وأعراف ، ولكل منا خصائصه .
كسر الخواطر من أبشع السلوكيات المؤذية ....
قال النبي ﷺ : " ..لافرق بين عربي ولاعجمي ولاأبيض ولا أسود إلا بالتقوى.. "
وهو من أحد المسببات التي لا تزال تعيق مسارنا بكل ما تحمل الكلمة من مفهوم .
ما يحز في ذواتنا هو أن نربي أجيالنا الصاعدة على هذا النحو ، وهو من أحد الهفوات التي قد تسقط بالشخص السوي نحو الهلاك دون شعور منه .
علينا كٱباء ، أمهات ، أطر تعليمية وتوجيهية ، أن نحث تلامذتنا بالمركز الأول على كيفية التعامل مع الغير أو الٱخر ، دون سب أو قذف ، خصوصا في الصفوف الابتدائية التي بها تبنى العلاقات بصفة متزنة .
هناك عدة عواقب وخيمة يقع فيها الشخص المتنمر :
كالأمراض النفسية ، التي قد تصل لعلاجات طويلة المدى ، مما يضع الوالدين في مأزق هم في غنى عنه ، فيصعب علينا إيجاد حلول للتصدي ، في الوقت الذي يحتاج فيه الطفل أو المراهق للمواكبة دون عناء أو شقاء .
مجتمع يريد التباث وتعليم يريد النباث وتربية في سبات ولا نعمم طبعا ، فهناك أسر في طريقها الصحيح والقويم ، سلكت نمطا مختلفا ، فنجحت على إبقاء كل الروابط الايجابية في الواجهة المتوخاة ، وإنتاج جيل يافع به تنتفع الأمم .
نحن نضع على عاتقنا مهمة صعبة : من التنمر نحو أعراض تم أمراض ، عقد تم انحلال ، لهذا وجب علينا توخي الاحتياط والضفر بجهد كبيرين لكي لا نقع في مستنقع عكر يعمه الخواء ، واللاعقلانية .
تحديات واقع بين الألم والأمل ، بين عدة معان نريد حلها بكل أريحية تامة .
السير على خطى تابثة هو الاجتهاد ، وهذا الاخير يستوجب الابتعاد عن كل ضرر يخل بالتربية :
تعليقات
إرسال تعليق