بقلم الشاعر 🌐🌐 د. زين العابدين فتح الله 🌐🌏دعوني و ودعوني ⛳ مصر⛳
@إليكم قصيدتي
دعوني و ودعوني
دعوني أكسر أنوف الغزاة
فقد فاض كيل من غطرسة
وغرور أجوف و أبواق مضللة
على مر السنين و حقب مظلمة
كم تطلعت لمجالس غير مجدية
فلم أر سوى كلمات حذرة مرتبكة
و إظهار ود دون قرارات فاعلة
لها قيود أكثر مما لدي و مكبلة
فلا جدوى من مراسيم بدت
لاستقبال وفود من أجل لقطة
و دمي يسيل و دمار بكل بناية
و كل متجهم بصمت و لا كلمة
إذا دعوني أحطم الجدر العازلة
بدت سجون لمدن آسرة كزنزانة
هكذا بنوها إعمالا لذل و إهانة
على مسمع و مرأى لعالم عدالة!
هكذا أتى دور رجالي المرابطة
وهذا لم يك إلا كما نبأت به سنة
وكما تنزل بالذكر الحكيم بسورة
و وعد مضى و أتى وعد الأخرة
دعوني لقد أعددت بكل استطاعة
من جند و رباط للخيل فأرهبتهم
و بدوا خلف جدر و آلات محصنة
لكنها لم تغن عن ضربات موجعة
سأدافع و منهم لن أهاب موتة
فقتلانا في جنة الفردوس خالدة
سنفوذ بإحدى الحسنين وبكرامة
و دون عيش مجون و لهو لأمة
تلذذت بسلام زائف وعهود كاذبة
فبدمي فقط سيعود حقي عنوة
وعند الله جنده إن تخاذل إخوة
تعليقات
إرسال تعليق