بقلم الشاعر. Ⓜ️ حمدي عبد العليمⓂ️ لأخر رمق ..؟⛳⛳Ⓜ️
لآخر رمق ..؟
تشهق نهدة عميقة
تأن من جفاف شهق
فى خلاء بين الشيئين
ثم تشكو سر تنهيدها
حيث نما على سفح رمل
شاطرينها نبات مر الحبق
وما لى فى هذا تلومني...؟
تقول كلما تهفو...؟
تنتاب ترتعد من زلج النزق
وتسألني لماذا..؟ لا تريد..؟
فقلت لا أريد..؟ ياهذي
لا تحتاري ماعادت تبهرني
إبداعية ألوان ضوء الشفق
فإنفعلت تطالبني بفجاجة
لاتتركني هكذا..؟ بدون..؟
فى مهب رياح شمسية
نسائمها جدا حارة العبق
لاتتركني وحدي لوحدي
تلدغني عقارب أسفل
جبل العانة وفيما بين
مفارق الطرق لاتتركني
فأنا ربما أنفجر ك عبوة
قاذفة مشحونة بعجائب
خلخلت فى قبوي الشبق
قلت...؟
لا بأس أنفجري... نار
فربما نيران إنفجارك
تطهر ممر دهليز غارك
وتردمه ومن ثم ينغلق
أما أنا فلست بحاجة
إليك تجبرني أعود مثل
ما كنت سابقا بشخصية
آخري الشخصي مسكين
ذاك الذي إلى نهايته
المأسوية بلا علمه أنزلق
يال خسارة شخصية
آخري الشخصي...؟
فكم كان عفويا معك
وكم كان أحمق وغبي
حتى أصابته متلازمة
عوزك المناعي...؟
ثم ما تاب حتى ذاب
وتفتت كمثل فتات
رفات بكارة الوردي
الرمادي المثقب المخترق
أما القلب فسال كدم أسود
ملون بزيت قارك المحترق
سيدتي...؟ لهذا يكفي...
خرجت بصعوبة للقاءك
كما طلبتي.. وأزعجتني
الحياة معك لمدة دقائق
معدودة فقد وفرتها لك
من ساعة هدوء الحياة
التى أنام ليلها بدون...؟
ياسيدة الشبق والأرق
سيدتي..أظن الأحرى لي
توفير وقت لله
والدعاء وقراءة
الآية التى أحب ترتيلها
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل أعوذ برب الفلق )
صدق الله العظيم
أما فى الأخير... يا شرور
من خلق.. لتعلمي مقامك
فما كنت بحياتي الفائته
إلا كما نيذك لجنوني
الشهوي يضئ جسدي
لحظات بضوء حمراوي
ثم ينزلج ويسقط منطفأ
أينما لمع أو طرق أو برق
أرجوك لا تعودي إلى هنا
للقاء مرة أخرى..؟ لأنني
قد تطهرت فى نهر عذب
بعدما خرجت من بحرك
المالح الملئ بجثث كل
من صادف وتخبل وغرق
فلا حوار منسق الإثارة
بيننا أبدا يوم سيتسق
ولا شئ لدي لك بالممكن
فأنت بالنسبة لي ضرر
ك متلازمة التعب المزمن
لذا الآن أنصرفي بلا قيد
دعيني ك حر أعود بمنأى
عنك قبلما يغلق الحراس
عفوا بلا قصد أثناء غيابي
فى هباءك هذا بوابة النفق
تعليقات
إرسال تعليق