بقلم الشاعر والناقد 🌹 د. معروف صلاح احمد Ⓜ️عيدك 📚ملتقي ملوك همس الشعراء⛳🇪🇬⛳
( عِيدُكَ )
في عِيدِكَ يَا نُورٌ
مَتَى كَانَ المُنَى والسُّرُور؟
( وبأيِّ حَالٍ عُدتَ ) يَا نُور ؟
وبِأي خَالٍ في وَجهِ البِدُور
وعَلَى حَوَافِي الجُسُورِ تكُون ؟
تَستَقبِلُ كُلَّ هَذا الحُسن المَنثُور
بَينَ الحَنايَا والضلُوع
بينَ البُذورِ والسُنبُلَاتِ والجُذُور؟
فَوتٌ أو مَوت ؟
تِلكَ الأسرَارُ مُعلنَةٌ
وهاتِيكَ الخبَايَا مُرسَلةٌ
وكلُّ مَا فِيهَا خَمِيلٌ وجَمِيل
عَبَّادُ شَمسٍ دَوٌَارٌ يَسمُو للسمَاء
ومَا هُناكَ مَجهُولٌ يَطفُو فَوقَ المَاء
أو يَلمعُ فِي المَسَاء
غَيرُ الحرفِ الناضِجِ والنَّاصِحِ والبسَّام
سِوَى الظلِ الصارِخِ والفَاتِحِ والقسَّام
يَحكِي عن التَّخَاذُلاتِ والبُطولات
كَم كُنا هُناكَ في غَزَّة
ولم نَهُن ولَو مَرَّة
بالحَولِ والقوَّةِ
نَستبقُ طُوفَانَ الأقصَى
حِينَ كَانَ كُثيِّّرُ يَحكِي ويَقرَأُ عن عَزَّة
يُفتِلُ مَصَابِيحَ النجمِ الأوفَى ويُفتِي..
يستلهمُ أسَاطيرَ الغدِ المُثلَى ويعطِي ..
ويشهدُ برَقَ طُفُولة
لزهرٍ مَحفُورٍ في القلبِ لِوردَة
وأنوثةَ نَهرٍ عَذبٍ فَيَّاضٍ رقرَاق
مَلهُوفٍ مُشتَاق
مُولَعِ لِسُدُودٍ وعُهُودٍ ورجُولة
ودفاترَ من زَمنٍ أخَّاذٍ رَحَّال
خَالِد لِدمعةِ نَصرٍ مَذهُولَة
لِقفزةِ وَثبٍ وفُتُّوة
لِطيورِ شَهيدٍ مَهجُورَة
بِهَذِي اللحظاتِ المَأهُولةِ
قَبلَ المَوتِ وعِندَ الغُنوَة.
............................................
معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر.
تعليقات
إرسال تعليق