بقلم الشاعر 🆗 الطيبي صابر Ⓜ️🆗 شهرزادي Ⓜ️🆗 اكاديمية ملوك همس الشعراءⓂ️🆗
شَهْرَزَادِي...
عَلَى السَّرِيرِ الْمُتَلَهِّفِ...
عَلَى صَدْرِ أُمِّهِ الْأَزْرَقِ...
يَنَامُ الْعِشْقُ...
يَبِيعُ عِطْرَهُ...
وَعَلَى قُمَامَةِ التَّارِيخِ...
شَهْرَزَادِي تَنْتَظِرُ...
سَحَابَةَ النَّهَارِ الْمُتَنَهِّدَةَ فَوْقَ شَرَايِينِي...
تُرَاقِصُ عَبَقًا جَامِحًا...
يَتَطَايَرُ يَتَكَاثَرُ...
تَذُوبُ فِي سَمَائِي...
فِي شُرُودِ الْكَلِمَاتِ...
تَئِنُّ الْحُرُوفُ مِنْ جُوعِ الْحَرَكَاتِ...
شَهْرَزَادِي...
يَا رَائِحَةَ الْعِشْقِ الْأَزَلِيِّ...
شَهْرَيَارُ يُطَارِدُ سِرًّا فِي الْكَائِنَاتِ...
يَرْحَلُ عَنْهَا...
إِلَيْهَا مُمْتَطِيًا لَوْنَ الرُّفَاتِ...
يَنْسَى وَيَنْشُرُ الْفَرَحَ...
مِنْ أَمْسِهِ ذِكْرَى حَضَارَاتٍ..
لِسَيِّدَةٍ مَنْسِيَّةٍ كَانَتْ أَوْ مُلْهِمَةً...
لِسَيِّدَةِ أُسْطُورَةٍ كَانَتْ أَوْ نَجْمَةً...
هَلْ كَانَ وَحْيُهُ الْمُسْتَحِيلُ...
يُرَحِّبُ بِكُلِّ الْفَرَاشَاتِ...؟
شَهْرَزَادِي...
أَنْتِ عَلَى جَبِينِي كَكُلِّ السَّاحِرَاتِ...
يَتَدَحْرَجُ صَوْتُكِ الرَّاكِضُ عَلَى جَسَدِي...
أَيَّتُهَا الْأَمِيرَةُ الْحَالِمَةُ...
تَارِيخُكِ عِشْقٌ بِطَعْمِ النَّبِيذِ....
إِيقَاعٌ بَدَوِيٌّ يَمْتَصُّ كِيَانِي...
تعليقات
إرسال تعليق