بقلم الشاعر 🔵🔴 محمد عبد القادر محجوبي🔵الحنين🔴🔵
وعثاء الحنين
... .
فلنسافر لنعانق أثير الأمس
نستأنس بمأدبة الغناء البلوري النادر
أساطير حناجر أسرت جوانحنا
هدهت نفوسا على بساط
ثملت به شغافنا
اقمار متخمة السكون
كانت تحرس ربوعنا الخضراء
مدن بكر كانت بفساتين الضوء والجلنار
مدارس ومعاهد ومعامل تنبض شرايينها
مكتبات كنا نسكن عبقها ورق يجذب المكامن
كتب مصففة تحييك بعناوينها المجردة من زيف الألوان
تمتد يداك ، تطاوعها أصابعك ومن شاشة العيون
تتجسم البيانات
مشاهد وصور وأغوار معارف
كواكب عوالم تتقاذفك بغواية وشوق وفضول
الحنين طيورا
خرجت من غابات الأيام
حيث التلاشي بهرج رماد
تركت ريشها بين جنبات القبور
وانتهينا سطو العاصفة الرقمية
يتلبد الليل .. هذا المنظار الملون
يتأرجح رقمنا على ضحكات قحط وكثبان
تعليقات
إرسال تعليق