بقلم الشاعر 🔴🟢 محمود الحريري 🔴🔵 أتظن 🔴🟡
"أَتَظُنُّ"
----------
أَتَظُنُّ أَنِّي دُمْيَةٌ تَلْهُو بِهَا
وَإِذَا مَلَلْتَ أَوِ اكْتَفَيْتَ تَرَكْتَنِي؟
أَتَظُنُّ أَنَكَ قَدْ مَلَكْتَ مَشَاعِري
أَوْ أَنَّ حُبَّكَ فِي الصَّمِيمِ أَصَابَنِي؟
أَتَظُنُّ أَنِّي قَدْ أَكُونُ مُغَيَّبَا
وَنَسِيتُ أَنَّكَ فِي الْحَقِيقَةِ خُنْتَنِي؟
لَوْ كَانَ قَلْبُكَ يَعْتَرِيهِ مَشَاعِرٌ
مَاكُنْتَ يَوْمَاً قَاسِيَاً وَذَبَحْتَنِي
لَوْ كَانَ قَلْبُكَ صَادِقِاً فِي حُبِّهِ
مَاكُنْتَ مِنْ كَأْسِ الْعَذَابِ أَذَقْتَنِي
الْآنَ أَعْرِفُ أَنَّ حُبَّكَ زَائِفٌ
وَهَوَاكَ مِنْ فَرْطِ الْخِدَاعِ أَمَاتَنِي
أَدْرَكْتُ أَنَّ الْحُبَّ عِنْدَكَ لُعْبَةٌ
وَلَعِبْتَ دَوْرَكَ جَيِّدَاً وَخَدَعْتَنِي
مَاعَادَ قَلْبِي بِالْهَوَىٰ مُتَعَلِّقَاً
سَأَكُونُ وَحْدِي كَيْ أُعِيدَ تَوَازُنِي
وَلَسَوْفَ أَبْرَأُ مِنْ هَوَاكَ وَأُعْلِنُ
أَنِّي سَأَقْطَعُ مَاإِلَيكَ يَشُدُّنِي
-----------------------------------
بقلمي؛ م/ محمود الحريري
تعليقات
إرسال تعليق