بقلم الشاعر 🌎🌐 وليد جمال الجزار 🌎🌐 أنتهالعبد نادم 🌎🌐
🌙 إبتهال عبدٍ نادم 🌙
إلى مَن أَلُوذُ و أَشتَكِي....
إلى ربِّ الوجودِ وَرَحمَتِي.....
أنا العبدُ الضَّعيفُ مُثقلٌ....
بذنوبٍ، جِئتُ إليكَ أشتكي...
فلِمَن سِواكَ أَشكو وألتجِي؟
رَبَّ الوجودِ وَرَحمَتِي .....
لَكَ أَبتَهِلُ وأَرتَجِي......
أَرجُو رِضاكَ يا سَيِّدِي...
رَبَّ الوجودِ وَخالِقِي......
أنا العَبدُ الضَّعيفُ، جِئتُ إليكَ.....
مُحمَّلٌ بِذُنُوبِي أَشتكِي..
وَأَرتَجِي وَأَطلُبُ العَفوَ....
مِن ربٍّ رحيمٍ قادِرٍ..
لَجَأتُ إِلَيكَ باكِيًا، شَاكِيًا حَالِي ....
لقد غَرَّتْنِي الدُّنيا، وأَخذَتْنِي الملذّاتُ.......
فَنَسِيتُ آخِرَتِي، وَمَشَيتُ فِي دُنيَايَ. .....
وَعُدتُ إِلَيكَ، يا رَبِّي، نَدمَانًا.....
عَلَى حَالِي وَعَلَى وَضْعِي.......
أَشكو إِلَيكَ ذُنُوبِي، وَأَرجُو رَحمَتَك ...
أنا العَبدُ الذَّليلُ بَينَ يَدَيكَ.. ...
لا أَرجُو إِلَّا رَحمَتَك، وَرَأفَتَك بِحَالِي..
أَنتَ الرَّحِيمُ، وَرَبُّنَا، لِمَن أَشكُو وَأَلتجِئ؟
لِرَبِّ الكَونِ وَخَالِقِي، وَهُوَ أَعلَمُ......
بِحَالِي وَبِسُؤَالِي.....
فَأَنتَ يَا رَبِّ الكَونِ تَعلَمُ مَا بِدَاخِلِي. .....
وَتَعلَمُ تَوبَتِي وَرُجُوعِي إِلَيكَ، وَشَكوتِي. . .....
حُبِّي إِلَيكَ، وَخُضُوعِي...
فَتَقَبَّل يَا رَبِّ رُجُوعِي ......
بقلم
تعليقات
إرسال تعليق