بقلم الشاعر Ⓜ🌎Ⓜ عبد الصاحب الاميري 🌏Ⓜ🌏الموتي ينشدون Ⓜ🌎Ⓜ
الموتى ينشدون
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
كلّما أنظر لنافذة غرفتي،، لأرى خلف النافذة ما يجري
لا أرى شيئا، سوى بقعاََ من الدم على النافذة
أمسح بقع الدم عنها،، تظهر
أمسحها
تظهر
تسقط دمعة من عيني
تظهر
أفقد أعصابي،، أمزق ثيابي،، أعلنها حربا على نفسي
صورة المرحوم جدي تنهي الحرب، تبتسم في وجهي
اتأملها وبندقيته على كتفه
يناولني البندقية
يطبطب على ظهري
حان دورك يا ولدي
أصرخ بأعلى صوتي،،
آه لو كنت شاعرا،، جعلت هذا المشهد
مقدمة لقصيدتي
الموتى خلف النافذة ينشدون للثأر
ينشدون آيات النصر
قصيدة
يحملون خارطة موطني ملطخة بالوحل
كل بقعة منها تحكي،،،
تبكي
تحاسبني
تصرخ بوجهي
الموتى ينشدون آيات النصر
تعليقات
إرسال تعليق