بقلم الشاعر 🎋🎋 زين العابدين فتح الله 🎋🎋دعوني لقد أزف الرحيل 🎋🎋
إليكم قصيدتي
دعوني لقد أزف الرحيل
كم أعياني السكون و الشجون
فأنا أبغي الرحيل وأنا طفل صغير
و أروم التنقل بين مروج و ربوع
كم أريد أن أكون لبلادي كسفير
كم تمنيت أن لي جناحين لأطير
إلى عالم صاف بلا ضجيج أو نذير
عالم أرى فيه ضحكات من صغير
و رحابة صدر وابتسامة من كبير
عالم لا تراق فيه دماء أبرياء من حقير
أو متعال نسي أصله من ماء مهين
وأن مرده إلى لحد وطين و شفير
اصنعوا لي جناحين كي أطير
طالما حظرتم علي بأختام لمرور
وقيود بين بلدان لأخوة و سور
فبلادي مشيدة من مدائن وقصور
وأنهار وجنان من زروع وزهور
و شواطيء لبحار و مآذن لا قفور
لما وضعتموها في غياهب كالقبور
قد آلمتم القلب بجراح بالصدور
اطلقوا يد من ولد حرا لا أسير
ليكون اللقاء أنشودة حب لا ثبور
لا تمزقوا ماتبقى من رباط وجذور
فأنا أحلم أن أطوف في بلاد و ثغور
قد جمعها الود و إخوة لن تمور
وجموع برباط حب وتجارة لن تبور
تعليقات
إرسال تعليق